تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

عن معضلة الحمضيات الأزلية … اتحاد الفلاحين: إحداث جمعية خاصة لتسويق الحمضيات في العراق .. خبير زراعي: قسم كبير من حمضياتنا لا يصلح للعصائر

أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف في تصريح لـ«الوطن» أن هناك اهتماماً من الحكومة والجهات المعنية من أجل تسويق الحمضيات إلى بعض الدول مثل العراق وغيرها من الدول المجاورة خلال الموسم الحالي.

ولفت إلى أنه تم إبرام اتفاقات بين الوزراء المعنيين في العراق والأردن وسورية ولبنان مؤخراً تتعلق بموضوع الزراعة ومن ضمنها تسويق الحمضيات الذي أخذ حيزاً كبيراً من النقاش بين الوزراء في هذه البلدان، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة ذهب مؤخراً إلى الساحل السوري من أجل مناقشة موضوع تسويق الحمضيات، وأكد أن إنتاجنا من الحمضيات للعام الحالي يعتبر كبيراً.

وعن دور اتحاد الفلاحين، بين الخليف أن الاتحاد العام للفلاحين اتفق مع اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق وطلب منهم إحداث جمعية تسويقية خاصة في العراق من أجل تسويق الخضر والفواكه السورية من ضمنها الحمضيات السورية إلى العراق إضافة لتبادل الإنتاج بين البلدين، مشيراً إلى وجود جمعيات تسويقية تابعة للاتحاد العام للفلاحين في سورية على حين أنه لا يوجد جمعيات في العراق.

من جهته رأى الخبير الزراعي عبد الرحمن قرنفلة أن حل مشكلة تسويق الحمضيات التي نقع فيها كل عام وإنقاذ الموسم يحتاج لسنوات ولا يمكن حله آنياً بكبسة زر باعتبار أن الأصناف المنتجة محلياً يحتاج جزء منها للتطعيم بأصناف أخرى ليحقق غايات أسواق التصدير وجزء آخر بحاجة للتطعيم لإنتاج ثمار تصلح للتصنيع، موضحاً بأن جزءاً كبيراً من ثمار الحمضيات المنتجة محلياً لا تصلح للتصنيع ولا يمكن استخدامها من معامل العصائر.

وأضاف في تصريح لـ«الوطن»: إن معمل العصائر يحتاج لجملة مواصفات ثمرة محددة من الحمضيات تتعلق بتركيبة الثمرة مثل الحجم واللون وسماكة قشرة الثمرة وغيرها من المواصفات الأخرى.. ولفت إلى وجود أصناف محددة مزروعة من الحمضيات في سورية وهذه الأصناف بطبيعتها لا تواكب متطلبات أسواق التصدير وهذا الأمر يعني بأنه لا بد من استبدال هذه الأصناف، مبيناً أن استبدالها يتم عن طريق التطعيم وليس بالضرورة قلع الشجرة، والتطعيم ممكن أن يتم بشكل تدريجي.

وبالنسبة للاعتمادية ودورها في تحسين الصادرات من الحمضيات، أشار قرنفلة إلى أن الحكومة اتخذت إجراء جيداً من أجل تسويق الحمضيات، وهو الاعتمادية حيث خضعت حقول محددة لمواصفات يجب أن تحقق متطلبات التصدير، لافتاً إلى أن برنامج الاعتمادية مطروح منذ عدة سنوات لكن تم البدء بتطبيقه العام الحالي.

وبين قرنفلة أن تطبيق الاعتمادية يحتاج لإجراءات وشروط محددة يجب أن تطبق من صاحب الحقل الذي يزرع الحمضيات كي يتم اعتماده وهذه الإجراءات تحتاج إلى وقت، متوقعاً أن تخضع الحقول التي سيتم اعتمادها خلال العام الحالي لتقييم إنتاجها إضافة إلى مراكز الفرز والتوضيب التي سيتم اعتمادها أو تم اعتماد بعضها وهذه الخطوة تعتبر جيدة، متمنياً في الوقت نفسه أن ننجح بتصدير الحمضيات هذا العام باعتبار أن الإجراءات التي يتم اتخاذها بخصوص الاعتمادية تعتبر مفيدة، وعدد الحقول التي سيتم اعتمادها سيكون جيداً.

وأكد بأن هناك فائضاً بإنتاج الحمضيات هذا العام والسؤال الذي يطرح نفسه دائماً لماذا عندما يتم التخطيط لزراعة الحمضيات من بداياتها لم يتم الأخذ بعين الاعتبار حاجة السوق المحلي وتطورها وحجم الاستهلاك؟

وعن دور السورية للتجارة في استجرار الحمضيات، قال قرنفلة: إنه تم تحميل السورية للتجارة أعباء فوق طاقتها بأضعاف وليس لديها القدرة على استجرار كميات كبيرة من الحمضيات وغير قادرة على إنقاذ الموسم، لافتاً إلى أن تدخلها دائماً محدود ولها طاقة محددة للاستيعاب في صالاتها حتى أنها غير قادرة على منافسة التاجر في السوق، مشيراً إلى أن الكميات التي من الممكن أن تتسوقها ستكون قليلة قياساً للإنتاج.

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات