ما إن بدأ فصل الصيف يطرق أبوابه، حتى بدأت اسعار المراوح العاملة على البطارية تحلق، وتتضاعف عن العام الماضي، حيث وصل سعر بعضها إلى مليون ليرة مؤخراً.
ومن خلال جولة على محال بيع الأدوات الكهربائية في اللاذقية تراوحت أسعار المراوح التي تعمل على البطارية بين 350 ألفاً حتى 950 ألف ليرة، وذلك حسب النوع وآلية العمل على البطارية سواء داخلية أو خارجية.
كما بلغ سعر المروحة من القياس الصغير العاملة على البطارية التي يتم وصلها مباشرة عبر الملاقط إلى البطارية بسعر 300 ألف ليرة، في حين أن المراوح التي تعمل على البطارية الداخلية يتراوح سعرها حسب القياس والنوعية والميزات من 450 – 900 ألف ليرة، مشيراً إلى أنها أسعار متغيرة وربما تزداد حسب الرائج في السوق.
وذكرت إحدى السيدات أن غلاء المراوح «روّح» قدرتها على شراء الصغيرة منها التي يبلغ سعرها 3 أضعاف مرتب زوجها الموظف، فيما قال مواطن آخر، هل من المعقول أن تصل المروحة إلى مليون ليرة هذا غير منطقي بالنسبة للدخل اليومي أو الشهري لنا كمواطنين من طبقة فقيرة.
وذكر أحد أصحاب المحال المختصة ببيع الأدوات الكهربائية في شارع القوتلي، أن بعض المراوح التي تعمل البطارية الداخلية تم إدخال المتطور منها إلى السوق وهي تعمل على أجهزة التحكم، ويستمر عملها بعد «الشحن الكهربائي الجيد» من دون كهرباء إلى 6 ساعات مستمرة، منبهاً من أن الشحن على الكهرباء يجب أن يكون أكثر من 3 ساعات متواصلة وهو أمر غير قابل للتحقيق في ظل التقنين الكهربائي الحالي المطبق في المحافظة.
وأشار عدد من الباعة وأصحاب المحال التجارية، إلى ات ارتفاع أسعار المراوح هذا العام، يعود لارتفاع الأسعار من المصدر، مؤكدين أن السعر ارتفع لأكثر من لضعف ونصف عن العام الماضي.
وأكد الباعة، أن الإقبال ضعيف على الشراء في حين أن الاستفسار عن السعر يزداد يوماً بعد آخر وبشكل يومي يتم السؤال عن أنواع المراوح على البطارية وأسعارها، إلا أن حركة البيع شبه جامدة بسبب ضعف القدرة الشرائية مقابل الغلاء بشكل عام.
بانوراما سورية-الوطن