تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

خبير اقتصادي: سعر الصرف مستمر بالارتفاع طالما لا توجد منافسة حقيقية في الاقتصاد

دمشق – مادلين جليس

خلال الأسبوع الفائت أصدر مصرف سورية المركزي قراراً رفع بموجبه سعر صرف الحوالات إلى 8400 ليرة، بعد استقراراه لأكثر من شهر، ثم أصدر بعد ذلك بأيام قراراً آخر أصبح بموجبه سعر صرف الحوالات 8500 ليرة، الأمر الذي عده اقتصاديون طبيعياً ولن يتوقف عند هذا الحد.

وما يقوم به مصرف سورية المركزي من إصدار نشرة حوالات وصرافة قريبة من سعر السوق السوداء، وفق قانون العرض والطلب، يعتبر خطوة إيجابية باتجاه تصحيح السياسة النقدية، بحسب ما يرى الخبير الاقتصادي والاستاذ في كلية الاقتصاد بحلب، الدكتور حسن حزوري، الذي يؤكد أن الهدف الرئيسي من إصدار هذه النشرة هو استقطاب أكبر كمية من الحوالات الواردة، كي تدخل إلى المنظومة المصرفية النظامية وبالتالي الى خزينة المركزي، عوضاً عن دخولها إلى جيوب السماسرة وتجار السوق السوداء.

بالمقابل، لا يخفي حزوري قلقه من عدم استكمال هذه الخطوة بشكل صحيح، ولذلك بقي المصرف المركزي – برأيه – يطارد السوق السوداء، على مبدأ “القط والفأر”، مؤكدا أن الفارق بين السوق السوداء ونشرة الحوالات والصرافة سيقى موجودا لسبب واحد ألا وهو أن المصرف المركزي يتدخل كمشتر فقط، ولا يبيع، وهذا أحد أسباب عدم تمكنه من ضبط سعر الصرف.

وكما يؤكد حزوري: مهما كان سعر المصرف المركزي، ومهما سعى لاستقطاب الحوالات، سنجد في السوق السوداء من يبحث عن القطع الأجنبي ولاسيما الدولار، بسعر أعلى، والسبب هو الحاجة للقطع الأجنبي، فهناك، مثلا، من يريد أن يسافر خارج سورية، ومسموح له أن يصطحب مبلغ 10 آلاف دولار، وهناك أيضا من يريد أن يسدد قيم المواد المهربة، كما أن “الترسيم” بين مناطق خارج السيطرة ومناطق سيطرة الحكومة لا يقبل بغير الدولار، إضافة للمستورد الذي يريد أن يثبت ثمن صفقة شراء لمادة مستوردة، وينتظر دوره لأشهر، حتى يتم تمويله عبر المنصة.

ووصف حزوري المنصة بأنها المسؤولة عن جزء كبير من التضخم الحاصل في البلد، متسائلا: كل المذكورين سابقا من أين سيحصلون على القطع، أليست من الحوالات التي لاتدخل إلى المنظومة المصرفية أو من السوق السوداء؟

وبتابع جزوري بأن المركزي لن يستطيع السيطرة على سعر الصرف ما لم يعمل وفق المبادئ المتعارف عليها، أي أن يتدخل كمشتر وكبائع بنفس الوقت، فعندما يقول أنه سيشتري بسعر 8400 عليه أن يبيع بسعر 8600 مثلا، بهذه الطريقة سيتمكن المركزي من التحكم والسيطرة على سعر الصرف، والكلام لحزوري.

ويضيف: أعتقد أننا مقبلون على الأسوأ، ولن يتوقف سعر الصرف عند السعر الحالي، بل سيستمر بالارتفاع طالما لا يوجد منافسة حقيقية ضمن الاقتصاد، فمن يتحكم بالاستيراد والتصدير هم فئة قليلة، وطالما لم تدر عجلة الإنتاج الحقيقي، للصناعة والزراعة، وطالما لا تقوم الحكومة بالتدخل لإزالة العراقيل التي تمنع دوران عجلة الإنتاج وتزيد من التكلفة، سواء كان التمويل عبر المنصة أو تكاليف النقل الباهظة بسبب ارتفاع تكاليف المحروقات، فلن يتوقف التضخم عن الارتفاع.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات