دمشق:
أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية لقاء حواري بعنوان “طوفان الأقصى وتداعياته” على مدرج جامعة دمشق وذلك بحضور أمين فرع الحزب في جامعة دمشق ورئيس جامعة دمشق وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية ورئيس اتحاد الصحفيين السوريين وعدد من المحللين السياسيين.
وجاءت الندوة الحوارية مع طلبة سورية بمتابعة ورعاية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية، حول الحرب التي تجري في غ.ز.ة وذلك تأكيداً على أن جامعة دمشق بكل كوادرها وطلابها بتضامن مع أهلنا في غزة وأنها تقف مع كل القضايا العربية.
حيث نوه الدكتور عبد القادر عزوز “دكتور في جامعة دمشق” وهو محاور في الندوة، أن هذه الندوة الحوارية جاءت في إطار تعميق الوعي والانتماء الوطني والسياسي خاصة بعد ازدحام العالم بالكثير من الأحداث، وأن العمل من خلال هكذا لقاءات يكون على توضيح الرؤية في إطار الوعي الفكري والسياسي وهذا ما تنشده القيادة المركزية للحزب، وأكد على أن الاختيار لفئة الشباب كونهم الشريحة الأكثر حيوية والأكثر تفاعل وهم ممن يضيفون المناعة الوطنية على كافة الأصعدة.
وأشار الدكتور خالد المطرود، أنه تم اختيار طريقة الحوار المفتوح حول ما يجري في المنطقة وخاصة بعد طوفان الأقصى وذلك للتأكيد على دور سورية في دعم المقاومة.
وأكد الدكتور حسن حسن أن الشباب اثبتت من خلال هذه الحرب أنهم على قدر المسؤولية ونحن اخترنا هذه الشريحة لتعميق وترسيخ الوعي عن المقاومة والانسجام مع الحدث الهام وهو طوفان الاقصى والتأكيد على تضحيات الشعب الفلسطيني ودماء الأطفال ووحشية الكيان الصهيوني.
وأشار الزميل عمر الجباعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسة من اللقاءات التي سيقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعات، مؤكداً على وعي الشباب خلال فترة حرب دامت لأكثر من عشر سنوات وأن لديهم الكثير من الأفكار والمقترحات التي يجب أن تكون ضمن خطة عمل مهمة في الفترة القادمة، وأن الشباب السوري رغم كل الصعوبات إلا أنه لم يحيد عن البوصلة الأساسية وهي فلسطين كون تحريرها هو تحرير سورية، ولا ننسى أيضاً وقفات التضامن الشبابية الطلابية التي قاموا بها خارج سورية للمشاركة في هذه اللقاءات وتغيير ما هو مزروع في الذهن الغربي عن فلسطين.
وأشار الدكتور سمير أبو صالح على دور الإعلام كونه قيادي في هذه المعركة وخاصة موضوع ف.ل.س.ط.ي.ن، وأن الإعلام تمكن من الانخراط بفضل المقاومين الإعلاميين في فلسطين وأن الكيان قد استهدف بذلك الإعلاميين ومكاتبهم، وهذا ما يعكس الدور الحقيقي الذي قدمه الإعلام.
