أكد رجل الأعمال والصناعي حسام مكي أن زيادة الإنتاج والتي هي هاجس الجميع تتطلب حل عدد من المشكلات المعوقة لذلك ومنها آلية عمل المنصة التي تؤخر دورة رأس المال وترفع كلفة الإنتاج ونقص العمالة الشابة الكفوءة نتيجة الهجرة لخارج سورية.
وأشار مكي خلال لقاء على قناة الإخبارية السورية
إلى بعض القرارات الهامة التي صدرت مؤخراً ومنها المرسوم 5 المتعلق بتداول القطع الأجنبي ولكن بالمقابل هنالك بعض القرارات ذات المنعكس السلبي ومنها الرفع الكبير لسعر الكهرباء والذي شكل صدمة للصناعيين.
وأوضح مكي وجود عدة إشكالات في النظام الضريبي ومنها ضريبة الإنفاق الاستهلاكي و آلية احتسابها والتي طرحناها مرات عديدة، إضافة للربط الإلكتروني الذي تم تطبيقه مع وجود مشكلة بتداول الفواتير في سورية نتيجة الظروف الراهنة.
وبين أن كلفة المنتج السوري تزيد بنحو 30 بالمئة مقارنة بدول الجوار، وهو ما جعل منتجات هذه الدول تحل مكان المنتج السوري في الأسواق الخارجية ونتيجة لذلك توجه بعض الصناعيين السوريين أصحاب العلامات التجارية الشهيرة لافتتاح منشآت في هذه الدول والتصدير منها وهو ما انعكس سلباً على الإنتاج والعمالة في المعامل الوطنية.
وبين الصناعي حسام مكي ضرورة الإسراع بتعديل بعض القوانين والتشريعات التي تنعكس سلباً على بيئة الاستثمار في سورية ومنها المرسوم 8 الذي يساوي بين الجرم والمخالفة ويعرض الصناعي للسجن في حال ارتكاب أحد العمال لخطأ أثناء الإنتاج بينما العامل محمي بقانون العمل وعقوبته قد تكون فقط تنبيه، مبيناً أننا وعدنا منذ مدة طويلة بتعديله وقد تكرر ذلك خلال ملتقى الحوار الاقتصادي ونأمل أن يتم ذلك بأقرب ما يمكن.
وختم مكي حديثه بضرورة تفعيل اتفاقيات التبادل التجاري و الإعفاء الجمركي مع الدول الصديقة لتعزيز صادراتنا إليها.
إعمار سورية