عند دخول “جبهة النصرة” إلى بلدة معلولا السورية، استولى عناصرها على الأديرة والكنائس، لم يكن الهدف تحصيل مكاسب عسكرية، فالبلدة كانت عملياً خالية إلا من الراهبات اللواتي خطفن، حيث كشفت معلومات ميدانية لـ”الأخبار” أنّ عناصر من تنظيم”الدولة الإسلامية في العراق والشام” و”جبهة النصرة” بدأوا تجارة من نوعٍ آخر، انطلاقاً من معلولا، إذ استولوا على جميع التحف والنواويس والصلبان القديمة بهدف بيعها،وكشفت أنّ هؤلاء يتواصلون مع سماسرة ومهرّبين يتولّون تصريفها وعرضها للبيع خارج الأراضي السورية، كذلك يتم الترويج لها عبر إرسال صُوَرِها للراغبين في الاطّلاع على المادة المعروضة، يذكر أن رئيسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كانت قد أبدت قلقها إزاء عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار في سوريا، قائلة إن المنظمة حذرت صالات المزادات والمتاحف من هذه المشكلة، وقالت إيرينا بوكوفا للصحافيين إن «أكبر مشكلة هناك، بصرف النظر عن الدمار الذي رأيناه لمواقع التراث العالمي، هي عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار».
- الرئيسية
- أخبار سورية
- “داعش”و “النصرة” يتاجرون بآثار معلولا بعد دماء أهلها
“داعش”و “النصرة” يتاجرون بآثار معلولا بعد دماء أهلها
- نشرت بتاريخ :
- 2013-12-21
- 12:35 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك