خرج العديد من الأهالي القاطنين في منطقة التوسع بمدينة عدرا العمالية أمس في مظاهرة طالبوا فيها بخروج المجموعات الإرهابية المسلحة من المدينة، فيما قامت وحدات من جيشنا الباسل بإخلاء عدد كبير من سكان مدينة عدرا العمالية ممن احتجزتهم المجموعات الإرهابية المسلحة. في الوقت الذي دمرت فيه قواتنا المسلحة الباسلة تجمعات للإرهابيين في دوما وقضت على العشرات منهم بعضهم مما يسمى لواء الإسلام وغالبيتهم من جنسيات غير سورية كما دمرت أوكارا للمجموعات الإرهابية المسلحة بما فيها من أسلحة وذخيرة في حلب وريفها وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين أفرادها. بينما قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها خلال عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم في إدلب وحمص ودمرت لهم 10 سيارات محملة أسلحة وذخيرة.
إخلاء عدد كبير من سكان مدينة عدرا العمالية
وقال مصدر عسكري إن وحدات من جيشنا الباسل قامت أمس بإخلاء عدد كبير من سكان مدينة عدرا العمالية ممن احتجزتهم المجموعات الإرهابية المسلحة وروعتهم وارتكبت بحقهم مختلف أشكال الانتهاكات الإنسانية.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من جيشنا الباسل قامت بنقل المواطنين الذين تم إخلاؤهم إلى مكان آمن وتأمين جميع المواد الإغاثية والإنسانية اللازمة لهم. وأوضح المصدر أنه تم القضاء على عدد كبير من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة الذين حاولوا الاعتداء على المواطنين أثناء خروجهم من المدينة.
من جهتها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن الوزارة قامت أمس بإجلاء أكثر من 5 آلاف مواطن من مدينة عدرا العمالية السكنية بفضل جهود الجيش العربي السوري.
وأوضحت الوزيرة الشماط في تصريح لـ سانا أن المواطنين الذين تم إخلاؤهم بعد أن احتجزتهم المجموعات الإرهابية المسلحة هم الآن في مكان آمن وأن الوزارة قامت بتشكيل غرفة عمليات مشتركة إغاثية مع محافظة ريف دمشق لتقديم المساعدات والمواد الإغاثية اللازمة لهم.
وشددت وزيرة الشؤون الاجتماعية على أنه “لم تتواصل أي منظمة دولية مع الوزارة فيما يخص الملف الإنساني في مدينة عدرا العمالية السكنية”.
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة وما يسمى لواء الإسلام والجبهة الإسلامية تسللت في 11 الشهر الجاري إلى مدينة عدرا العمالية السكنية وارتكبت عدة مجازر ضد الأهالي وأقدمت على إحراق منازل الموظفين الحكوميين فيها وإعدام بعضهم والتمثيل بجثثهم إضافة إلى احتجاز آخرين في أقبية المنازل كدروع بشرية.