بلَوْزة قرية سياحية يمر منها طريق عام طرطوس- القمصية وفيها شبكة طرق داخلية قليلة الاتساع معبدة بحاجة إلى صيانة، حسب قول سليم ونوس نائب رئيس بلدية معتي التي تتبع لها القرية،
كما توجد فيها شبكة من الطرق الزراعية لتخديم الأراضي غير المعبدة، وفيها شبكة مياه تغذى من مرقية ولكن ليست بالمستوى المطلوب تضخ مرة واحدة كل 4 أيام.
والقرية من دون صرف صحي حتى الآن.. فقد درس مشروع الصرف الصحي الخاص ببلوزة، لكن وبسبب عدم وجود مصب للتصريف توقف المشروع لحين إقامة مصب للصرف، أو انتهاء العمل بمحطة المعالجة بالرمال الذهبية.
صيانة الطرق
أكد مختار القرية نديم درغام أن هناك جملة من الصعوبات التي يعانيها أهالي القرية من الناحية الخدمية مثل الطرق وحاجتها للشق والتوسيع والتعبيد، ويعاني بعض السكان ضعف الكهرباء، والإنارة الشارعية ضعيفة أيضاً نتيجة الظروف الحالية وتوقف المشاريع بسبب قلة الإمكانات، وبين أن نسبة البطالة والعاطلين عن العمل مرتفعة لدى جيل الشباب وهناك مشكلة يتداولونها تتعلق بخدمة الإنترنت- فعلى الرغم من وجود الخدمة في المقسم وكثرة الاشتراكات- إلا أنها ليست بالمستوى الذي كان يعول عليه المشتركون.
تابع مختار بلوزة: إن أغلبية طرق القرية تحتاج للصيانة «قميص زفتي» وإعادة التعبيد والطرق الفرعية فيها تحتاج التوسيع والاستملاك، وهناك طرق فرعية لم يعد بإمكان السيارات ولا المواطنين السير عليها بسبب كثرة الحفر الموجودة، وهناك طرق تحتاج التعبيد أو رصفها بالحجارة على الأقل.. ولفت مختار القرية إلى أن الحفريات الموجودة على طرق القرية عطلت حركة السير ولاسيما في مداخل الأحياء السكنية.. وأشار إلى أن واقع المياه مقبول باستثناء بعض المنازل المرتفعة، وبالنسبة للقمامة فهي تجمع مرة واحدة في الأسبوع بصعوبة بسبب ضعف الإمكانات وارتفاع أسعار المازوت وللتخفيف من الصرفيات..
وبدوره أحمد علي عزيز أمين الفرقة الحزبية في قرية بلوزة طالب الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي عن طريق تنفيذ المشروع للضرورة الملحة لكون الدراسة جاهزة والمطلوب فقط رصد الاعتماد المالي اللازم لحل المشكلة.
بانوراما طرطوس-عائدة ديوب- تشرين
