تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

فرصة كبيرة لمنتخب سورية في بلوغ نهائيات كأس العالم

mm-r1-660x330تبدو فرصة منتخب سورية لكرة القدم للوصول إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه قريبة المنال بعد بلوغه الدور النهائي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ووقوعه في المجموعة الأولى الأسهل نظرياً إلى جانب منتخبات إيران وكوريا الجنوبية وأوزباكستان والصين وقطر مقارنة بالمجموعة الثانية التي تضم أستراليا واليابان والعراق والسعودية والإمارات وتايلاند.

منتخبنا وصل إلى هذا الدور للمرة الثانية بعد تصفيات مونديال المكسيك 1986 ووقتها تصدر المجموعة الآسيوية الثالثة التي ضمت إلى جانبه الكويت واليمن لينتقل إلى الدور الثاني وفيه تعادل مع مضيفه البحريني بهدف لمثله قبل أن يفوز عليه إيابا بهدف دون رد ليتأهل إلى الدور الحاسم الذي واجه فيه المنتخب العراقي وتعادلنا على أرضنا في مباراة الذهاب سلبا وفاز العراقيون إيابا بثلاثة أهداف لهدف وانتهت رحلة منتخبنا عند هذا الدور بينما تأهل منتخبا كوريا الجنوبية والعراق إلى مونديال المكسيك وودعا البطولة من دور المجموعات.

طموح منتخبنا لبلوغ مونديال روسيا بدأ مع سحب قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 التي أوقعت منتخبنا في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات اليابان وسنغافورة وأفغانستان وكمبوديا، ومع إقرار الجميع أن صدارة المجموعة ستكون للمنتخب الياباني الأكثر خبرة والذي خاض خمسة نهائيات لكأس العالم فإن الجهود تركزت على ضرورة الفوز في جميع المباريات على المنافسين الآخرين وتحقيق المركز الثاني في المجموعة بأكبر رصيد من النقاط لأن نظام التصفيات ينص على تأهل أبطال المجموعات الثماني إلى الدور الحاسم إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني وهو ما كان حيث فاز منتخبنا في ست مباريات على نظيره الأفغاني 6-صفر و5-2 وعلى منتخب سنغافورة 1-صفر و2-1 وعلى نظيره الكمبودي 6-صفر و6-صفر مقابل خسارتين أمام المنتخب الياباني صفر-3 وصفر-5 حاصدا 18 نقطة تأهل بها إلى الدور الحاسم.

ورغم أن الترشيحات تصب في مصلحة منتخبي إيران وكوريا الجنوبية لحصد بطاقتي التأهل المباشر إلى كأس العالم نظرا للإمكانات الكبيرة التي يملكها المنتخبان فالأول شارك أربع مرات في النهائيات ويتصدر حاليا ترتيب المنتخبات الآسيوية في تصنيف الفيفا ويحتل المركز 42 عالميا أما الثاني فقد شارك تسع مرات وحقق المركز الرابع في مونديال 2002 الذي أقيم على أرضه وفي اليابان ويحتل المركز الثالث آسيويا و56 عالميا إلا أن طموح المنافسة على المركز الثالث وخوض منافسات الملحق هو الأكثر موضوعية والأقرب للتحقيق.

وفي قراءة للقاءاتنا السابقة مع فرق المجموعة فلدى منتخبنا تجارب كثيرة مع المنتخب الإيراني على صعيد تصفيات كأس العالم حيث لم نخسر في أي استحقاق ذهابا وإيابا فخلال تصفيات مونديال 1974 تبادلنا الفوز بهدف وضمن تصفيات 1978 خسرنا ذهابا بهدف قبل الاعتذار عن لقاء الرد وفي تصفيات 1994 تعادلنا ذهابا وإيابا بهدف لهدف وفي تصفيات 1998 خسرنا بدمشق صفر-1 قبل التعادل في إيران بهدفين لمثلهما وضمن تصفيات مونديال 2010 تعادلنا في إيران سلبا وخسرنا في دمشق صفر-2.

ولنا تجربتان رسميتان مع قطر الأولى ضمن تصفيات كأس العالم 1982 وخسرنا بهدف لاثنين والثانية في كأس آسيا 1984 في سنغافورة وتعادلنا بهدف لمثله كما تعادلنا سلبا في مباراة ودية في 2008 وخسرنا 1/2 في 2009 وديا بينما لم نواجه الصين وأوزباكستان وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم لكن تجاربنا مع هذه المنتخبات الثلاثة كانت جيدة على الصعيد الآسيوي فسبق أن فزنا على الصين 1-صفر في نهائيات 1980 وفزنا 3-2 وتعادلنا سلبا ضمن تصفيات 2011 وخسرنا صفر-3 في نهائيات 1988 و1996 كما خسرنا وديا بالنتيجة ذاتها 1-2 في 2008 و2010 في حين فزنا على أوزباكستان في اللقاء الوحيد الذي جمعنا معها ضمن نهائيات كأس آسيا 1996 بهدفين لهدف وواجهنا كوريا الجنوبية في نهائيات آسيا 1984 وفزنا 1-صفر كما قابلناها ضمن تصفيات 2007 وتعادلنا في كوريا 1-1 بعد الخسارة في حلب بهدف لهدفين كما تعادلنا معها في 2009 بهدف لمثله وديا وخسرنا صفر-1 وديا أيضا في 2010 ووفق هذه النتائج فإن طموح الوصول إلى روسيا مشروع لكن ذلك يتطلب الكثير من العمل الجاد والدؤوب وبشكل مدروس بعيدا عن الارتجال.

العديد من الرياضيين أعربوا عن تفاوءلهم بقدرة منتخبنا على الوصول إلى كأس العالم رغم صعوبة المهمة والبداية مع المدرب الوطني مهند الفقير الذي رأى أن وقوع منتخبنا في مجموعة إيران وكوريا الجنوبية سيفيد المنتخب ويساعد على تطوير مستواه ليصبح ضمن نخبة منتخبات القارة الآسيوية مضيفا انه رغم قوة المنتخبات التي سنواجهها في التصفيات وخبرتها الواسعة إلا أن منتخبنا لن يستسلم ولن يكون لقمة سائغة فلا مستحيل في عالم كرة القدم ويجب أن نلعب مع الأقوياء فبهذا تتطور كرتنا ومن يسعى للتأهل إلى كأس العالم فعليه أن يتجاوز المنتخبات القوية.

من جهته قال عضو اتحاد كرة القدم هيثم الشريف إن حظوظ منتخبنا كبيرة رغم أن المنتخبات الأخرى ترى فيه جسر عبور ولهذا علينا أن نستعد بشكل جيد حتى لا نكون ضيوف شرف ونحن قادرون على تحقيق حلمنا شريطة تكاتف الجهود وتوافر الإمكانات والمستلزمات مشيرا إلى أن اتحاد الكرة يعمل كخلية نحل لدعم المنتخب وتهيئة الظروف المناسبة لإعداده بالشكل الأمثل لمواجهة منتخبات كبيرة تسبقنا كثيراً على الصعيد الإداري والتنظيمي والفني.

نجم منتخبنا السابق عبد القادر كردغلي قال إن كل المنتخبات لديها الطموح نفسه ومنتخبنا قادر على تقديم الأفضل وخاصة أنه يضم نخبة متميزة من اللاعبين ومجموعتنا أفضل من الثانية فيكفي أننا بعيدون عن أستراليا واليابان أما منتخب إيران فيمكن اقتناص نقاط منه وكذلك كوريا الجنوبية وهما منتخبان يعتمدان على التكتيك والالتحام وهذا يناسب منتخبنا أما منتخبات أوزباكستان والصين وقطر فهي ليست بعيدة عن مستوانا ويمكن تجاوزها بالعمل والجهد والاستعداد الجيد.

من جانبه بين اللاعب السابق لمنتخب سورية وليد أبو السل أن فرق مجموعتنا ليست سهلة وخاصة أن ثلاثة منها تملك خبرة كأس العالم وهي كوريا الجنوبية وإيران والصين أما أوزباكستان فتملك أسلوبا أوروبيا متطورا في حين اعتمدت قطر سياسة تجنيس اللاعبين وابتعدت عن الكرة الخليجية ومع ذلك ثقتنا كبيرة بقدرة منتخبنا على الوصول إلى مونديا ل روسيا بالنظر إلى تاريخ لقاءاتنا السابقة مع فرق المجموعة.

محمد العطار مدرب منتخبنا للناشئين الذي شارك في مونديال تشيلي رأى أن القرعة خدمت منتخبنا فمجموعتنا أقل قوة من المجموعة الثانية التي تضم اليابان وأستراليا وهما يمتازان عن كل المنتخبات في المجموعتين مضيفا أن تحضيرنا واستعدادنا للتصفيات سيكون له دور في كيفية التعامل مع المباريات وأعتقد أن حظوظ منتخبنا للتأهل صعبة لكنها ليست مستحيلة.

ويستهل منتخبنا منافسات الدور الحاسم بلقاء منتخب أوزباكستان في الأول من أيلول القادم وبعدها بخمسة أيام يواجه منتخب كوريا الجنوبية على أن يلتقي منتخب الصين في السادس من تشرين الأول القادم ومنتخب قطر في الحادي عشر من تشرين الأول ويختتم مباريات مرحلة الذهاب بمواجهة نظيره الإيراني في الخامس عشر من تشرين الثاني القادم.

وتبدأ منافسات الإياب في الثالث والعشرين من آذار من العام القادم فيلتقي منتخبنا مع أوزباكستان وبعده بخمسة أيام يلعب مع منتخب كوريا الجنوبية بينما يواجه في الثالث عشر من حزيران من العام المقبل الصين وفي الحادي والثلاثين من آب منتخب قطر ويختتم مشواره بلقاء منتخب ايران في الخامس من أيلول من العام القادم.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات