هذه الصور التقطها صباح هذا اليوم السبت من إحدى الحاويات الموجودة خلف روضة أجيال الطليعي في حي الطليعة وتبدو فيها تكدس القمامة بشكل كبير إضافة إلى بعض الأكياس التي تحتوي على البللور المكسر من نوافذ المنازل التي تكسرت نتيجة التفجير الإرهابي في منطقة الكراجات القريبة من منازل المواطنين في هذا المكان مما يدل على المدة الزمنية الطويلة التي لم يتم ترحيل القمامة من هذه الحاوية حيث آخر ترحيل كان بتاريخ 22 ايار الماضي، كما يبدو في المكان ايضا اثار حرق للأكياس التي يلجأ إليه المواطنين للتخلص من الروائح ومن الذباب والبعوض والجرذان الذي يكثر في تلك المنطقة..
وقد قمنا منذ فترة طويلة بنشر شكوى في موقعنا وفي عدة صفحات أخرى بهذا الخصوص دون أي استجابة مما دفع المواطنين إلى تقديم شكوى مباشرة لكل من السيد المحافظ والسيد نائبه والاتصال مع دائرة النظافة ولكن كل ذلك لم يجدي نفعاً ولم تتحرك البلدية لتقوم بواجبها.. وهنا نتساءل إن كانت مديرية النظافة بمدينة طرطوس تتعامل على مبدأ ردات الفعل السلبية تجاه أي شكوى تتعلق بجمع القمامة تنشر بوسائل الإعلام أو حتى تلك التوصيات او “الواسطات” التي ترد عن طريق المحافظ أو نائبه فتقوم بعدم معالجة الموضوع نكاية بالشاكي خصوصاً أننا نعلم أن في هناك أحياء في المدينة تمر عليها سيارات النظافة يومياً فلماذا تتعامل هذه المنطقة بهذه الطريقة فهل هم فعلاً تابعين لبلدية طرطوس أو لبلدية “تورا بوراً” كما يردد السكان دائماً كدلالة لعدم وصول خدمات بلدية طرطوس إليهم..
هذه الشكوى نضعها مجدداً برسم المعنيين في المحافظة وبمجلس المدينة وبمديرية النظافة راجين منهم توجيه مجموعات النظافة لإزالة هذه القمامة ووضع برنامج مناسب لترحيلها بشكل دوري..