فيما يلي رد المدير العام لمشفى الباسل الدكتور محمد حسين على مادة منشورة في موقعنا حول قسم جراحة القلب.. مع الإشارة إلى أن الرد موجه إلى السيد محافظ طرطوس الذي أحال المادة المنشورة إلى إدارة المشفى :
“جوابا لكتابكم رقم ١٧٣٧ /ص/ف حول المقال المنشور في موقع بانوراما طرطوس فيما يتعلق باستمرار توقف جهاز القثطرة القلبية فأن الموضوع متعلق بحل الخلاف العقدي مع الشركة الموردة للجهاز وهذا الموضوع مازال لدى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بدمشق.
-ان الإدارة لم تقل في يوم من الأيام أن عملية الأصلاح تحتاج الى موافقة واعتماد مالي من الوزارة وكان الجواب السابق هو المعلن دائما
_ ان امتناع الادارة عن قيام المريض او الطبيب من شراء المواد ليس اجتهادا بل تطبيقا لقانون العقود رقم ٥١ لعام ٢٠٠٤ والذي اقتضى بتأمين احتياجات المشفى من خلال المستودعات حرصا على تدقيقها ومطابقتها للمواصفات
_ بالنسبة لأسعار المؤكسجات فكان يتم ادخالها عن طريق الشراء المباشر حتى تم الإعلان عن مناقصة وتراوح سعر الإدخال المباشر من ١٦٠_٢٥٠ الف ليرة حسب تذبذب السعر في السوق وحاليا تم تأمينها عن طريق مناقصة بسعر ٢٠٨٠٠٠ ليرة وأن الخلاف في الأسعار يعود أحيانا لوجود عدة أنواع من المؤكسجات..
_ بالنسبة للصمامات كانت طيلة السنوات السابقة تدخل بالشراء المباشر وأما الآن تم إدخالها بمناقصة بسعر: تاجية بسعر ٣٤٩٩٠٠ ليرة وأبهرية بسعر ٣٣٥٠٠٠ ليرة سورية.
_ بالنسبة للشبكات : كانت سابقا وحتى عندما كان سعر صرف الدولار ٢٠٠ ليرة كانت تدخل من ٢١٠_٢٣٠ الف ليرة اما حاليا تم ادخالها بمناقصة بسعر : دوائية بسعر ١٩٣٥٠٠ ليرة ومعدنية بسعر ٧٢٠٠٠ ليرة
_ إن كل ما يتم فبضه من المريض يتم وفق إيصال نظامي وتعود كل الإيرادات إلى الخزينة.
وأخيرا نقول أنه تم تأمين جميع احتيجات قسم جراحة القلب من خلال المناقصات والعمل لن يتوقف بعد الآن في العمليات ويبقى العمل جار لإصلاح جهاز القثطرة”