ناقش المشاركون في ندوة “دور المعارض في تنشيط الصادرات” التي أقامتها غرفة تجارة دمشق اليوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية منعكسات الأزمة على صناعة المعارض والإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة لتنشيط هذه الصناعة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتحضيرات الجارية لإقامة معرض دمشق الدولي بين الـ 16 والـ 22 من آب المقبل.
وأوضح مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس أحمد الكرتلي أن سورية تعد من أوائل الدول في المنطقة العربية التي أولت اهتماما خاصا بإقامة المعارض كونها أفضل وسيلة للترويج وإبراز الوجه الحضاري والتنموي وتوليد عدد كبير من فرص العمل والوظائف وتحقيق التبادل المعرفي وزيادة الاستثمارات لافتا إلى النجاحات التي حققتها صناعة المعارض في سورية خاصة بعد انطلاقة مدينة المعارض عام 2003 و حتى بداية الحرب الإرهابية على سورية.
وأشار كرتلي إلى أهمية الدورة الجديدة لمعرض دمشق الدولي الذي سينطلق هذا العام بعد توقف دام لعدة سنوات داعيا الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية إلى الاشتراك فيه والاستفادة من العروض المقدمة من قبل المؤسسة ومن فرصة الترويج لمنتجاتها وخدماتها وعقد الصفقات وإبرام العقود وتحقيق النمو على صعيد الاقتصاد الوطني.
بدوره أشار مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطي في مداخلة له إلى أهمية المشاركات في المعارض الخارجية والتي تقوم بها مؤسسة المعارض مبينا أهمية أن تكون الشركات المشاركة قادرة على التصدير وعدم اقتصارها على مشاركة شركات القطاع العام كما تمنى تزويد غرف التجارة بتقرير يوضح أهمية المشاركة في المعارض الخارجية وما هي الأسواق التي تحقق فيها المنتجات السورية ميزة تنافسية.
ورداً على مداخلات الحضور أشار الكرتلي إلى أنه خلال الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي سيتم تخصيص خمسة أماكن لنقل الزوار من مدينة دمشق إلى مدينة المعارض مبينا أن المساحة المخصصة للمشاركة بحدودها الدنيا تبلغ 12 متر مربع مع إمكانية تخفيض إلى 9 أمتار كون بعض الشركات لا تحتاج إلى مساحات كبيرة وإنما هي بحاجة إلى عرض “استاندات” فقط توضح طبيعة عملها.
وأشار الكرتلي إلى أنه اعتباراً من يوم الأحد القادم سيتم افتتاح جناح خاص في مدينة المعارض الجديدة لعرض جميع المنتجات السورية سواء للقطاع العام أو الخاص ولجميع الراغبين بالمشاركة وسيستمر حتى انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي.
بانوراما طرطوس-سانا
