أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ضرورة الاهتمام بجميع التفاصيل والحيثيات والإبداع بتطبيق الأفكار الجديدة التي تساهم في إنجاح الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي وذلك خلال جولته اليوم في مدينة المعارض الجديدة لمتابعة التحضيرات لإطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59 في شهر آب القادم.
ودعا الوزير الخليل خلال اجتماعه بالمعنيين والفنيين ورؤساء اللجان المشكلة لتحضيرات المعرض الى استدراك بعض الملاحظات الفنية لإظهاره بالشكل الأنسب وعدم ادخار أي جهد لإنجاح فعاليات المعرض الذي سيسهم في إظهار سورية بأفضل صورها أمام العالم بعد ست سنوات من الحرب الارهابية عليها.
وأشار الوزير الخليل إلى الاهتمام الحكومي والتنسيق المستمر بين جميع الوزارات والجهات المعنية والفعاليات الاقتصادية والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج لتحقيق أكبر مشاركة في المعرض وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن “سورية قوية ومتجددة وأن الاقتصاد السوري قادر ومتين وما زالت عجلة إنتاجه تدور رغم كل الصعوبات التي واجهته”.
ولفت وزير الاقتصاد إلى أن المعرض فرصة مهمة للتعريف بالمنتج السوري ذي الجودة العالية والقادر على دخول الأسواق العالمية بأسعار منافسة إضافة إلى أنه “يشكل ملتقى اقتصادي حقيقيا خلاقا للفرص والشراكات الاستثمارية في ظل الظروف الراهنة لسورية التي تمتاز بوجود مناخ استثماري وتشاركي حقيقي واعد وذي ربحية عالية”.
واستعرض الفنيون ورؤساء اللجان والورشات العاملة المتطلبات والاحتياجات اللازمة لإتمام العمل خلال الفترة الزمنية المحددة ووفق البرنامج المعد لذلك.
شارك في الجولة مدير عام المؤسسة العامة للمعارض وعدد من المديرين المعنيين في الوزارة.
بانوراما طرطوس-سانا
