تفاجئ عدد من المهندسين العاملين في فرع الإنشاءات العسكرية في طرطوس والذين أمضو أكثر من 25عاما” في الخدمة بقرار الإدارة الذي يقضي بتقديم استقالاتهم أو نقلهم إلى حلب أو دمشق..
الغريب في الأمر أن هذا القرار بلغ شفهياً و فور ذلك قام عدد منهم بتسليم سياراتهم وتقديم استقالاتهم والذهاب إلى منازلهم…
والغريب أيضاً أن تقديم الاستقالة بهذه الحالة يخالف تماماً المبدأ الذي اعتمد في تقديم الاستقالات خلال الأزمة إذ من المفترض أن يقوم الوزير المختص بالموافقة والإحالة إلى مكتب الأمن الوطني لإجراء الدراسات اللازمة….
من المستفيد من خسارة العقول والخبرات؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ونحن بأمس الحاجة لهم بمثل هذا الوقت…
نرجو من المعنيين متابعة الموضوع والرجوع عن هذا القرار الجائر بحق مهندسينا وعمالنا الذي تركو بصمة فاعلة في كافة المشاريع التي عملوا بها خلال السنوات الماضي….