أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن سورية ستشهد في الفترات القادمة معارض مهمة على المستويين المحلي والخارجي بدعم حكومي.
وبين الوزير الخليل في تصريح لوكالة سانا أن هناك اهتماما حكوميا بالتوجه نحو المعارض الدولية الخارجية بهدف فتح منافذ لتصريف المنتجات السورية وزيادة الصادرات والتبادل التجاري بين سورية والدول الأخرى موضحاً أن المشاركة بهذه المعارض ستكون بوابة لافتتاح مراكز دائمة للمنتجات السورية في عدد من المدن بالدول الصديقة لسورية.
وقال الوزير الخليل “المشاركة في المعارض الدولية تتيح لنا الفرصة للتعرف أكثر إلى العادات الاستهلاكية وطبيعة المنتجات الرائجة والأسعار في تلك الدول” مبيناً أن الوزارة نظمت خلال الأيام الماضية مشاركة فعالة لشركات سورية من القطاع الخاص في المعرض الغذائي بمدينة موسكو والذي يعد أهم معرض غذائي في روسيا ومن أهم معارض المنطقة.
وأوضح الوزير الخليل أن المشاركة القادمة ستكون في العراق بمعرض بغداد للبيع المباشر الذي مدته شهر كامل وستتواجد فيه المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات واتحاد المصدرين وعدد من الاتحادات وشركات القطاع الخاص.
وقال “نعول على المعرض لكونه فرصة كبيرة لبيع المنتجات السورية وتسويقها في السوق العراقي الذي يعد من أهم الأسواق للمنتجات السورية”.
وبين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أنه سيكون هناك عدد من المعارض للمنتجات السورية في عدد من الدول “تم الاتفاق عليها في مجلس الوزراء والوزارة ومنها المغرب ولبنان وبعض الدول العربية” وسيتم الإعلان عن المعرض تلو الآخر وقال”ستكون باكورة هذه المعارض والانطلاقة من بغداد من خلال المشاركة في الشهر القادم”.
بدوره أكد مدير مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أنه “تم اتخاذ قرار نقل كل المعارض الداخلية التي تحدث بدمشق إلى مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي” وأنه سيكون خلال العام القادم عدد من مهرجانات التسوق فيها.
وكشف كرتلي في تصريح لمندوبة سانا أنه تم إلى الآن تثبيت 15 معرضاً على أرض مدينة المعارض خلال عام 2018 والعدد قابل للازدياد لافتاً إلى أنه يتم الآن وضع خطة طموحة لنقل العديد من المهرجانات لمدينة المعارض ويتم دراسة موضوع نقل مهرجان “صنع في سورية” مع غرفة الصناعة إضافة إلى إمكانية قيام غرفة تجارة دمشق وريفها بمهرجان للتسوق أيضاً.
بانوراما طرطوس-سانا
