تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

الجفاف يشوش التفكير والإدراك

تشير دراسة جديدة إلى أن الجفاف قد يشوش التفكير، إذ خلص معدوها إلى أن الرياضيين الذين فقدوا سوائل من أجسامهم توازي اثنين بالمئة من وزنهم ظهرت عليهم مشكلات في الإدراك.

وقالت وكالة (رويترز) إن التقرير الذي نشرته دورية (ميديسن أند ساينس إن سبورتس أند إكسرسايز) ذكر أنه حتى المستوى المحدود أو المتوسط من الجفاف، خسارة رطلين للشخص الذي يزن 100 كيلوجرام وأربعة لمن يزن 200، أدى إلى مشكلات في الانتباه وأعاق اتخاذ القرارات.

وقاد الجفاف على الأخص إلى عرقلة مهام تتطلب الانتباه والتوافق الحركي وما يسمى بالوظائف التنفيذية التي تشمل على سبيل المثال التعرف على الخرائط ومراعاة قواعد النحو والرياضيات الذهنية والتدقيق اللغوي.

وقالت ميندي ميلارد ستافورد المشاركة في إعداد الدراسة والأستاذة بكلية العلوم الحيوية ومديرة المعمل الفسيولوجي بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ”نعرف أن الأداء البدني يتأثر لدى وصول نسبة فقد السوائل إلى اثنين بالمئة من كتلة الجسم خاصة إذا نتج عن ممارسة تمارين رياضية في أجواء دافئة“.

وتابعت قائلة ”وبالتالي سؤالنا كان عما يحدث للدماغ عند ذات المستوى من فقد السوائل، وهو أمر شائع الحدوث مع أشخاص يتسمون بالنشاط أو يعملون في الخارج أثناء الحر. فخلايا الدماغ تحتاج للماء مثل الخلايا العضلية تماما“.

وأضافت: على الرغم من أن التأثيرات لم تكن كبيرة عند فقد سوائل نسبتها اثنين بالمئة من الوزن فإنها زادت بزيادة الجفاف.

وراجع الباحثون بيانات 33 دراسة شملت 413 بالغا فقد المشاركون فيها سوائل ما بين واحد إلى ستة بالمئة من كتلة أجسامهم بسبب ممارسة التمارين الرياضية وحدها أو ممارستها في ظل أجواء حارة أو بسبب الحرارة فقط أو وضع قيود على تناول السوائل.

ويقول الدكتور رونالد روث وهو أستاذ طب الطوارئ بجامعة بيتسبرج: ”أعتقد أن ذلك يعزز ما اعتقدنا بصحته… الصورة الكبيرة هنا هي أنه كلما زاد جفافك قلت حدة تركيزك“.

وأشار روث إلى أن تشخيص الإصابة بالجفاف قد يكون صعبا وبالتالي من المهم بالنسبة للرياضيين متابعة كمية السوائل التي يتناولونها والتي يفقدونها مع الانتباه لأعراض مثل الإرهاق والضعف في العضلات وقلة كمية البول والارتباك.

لكنه حذر أيضا من الإسراف في تناول المياه التي قد تضر بتوازن الأملاح في الجسم.

وقالت ميلارد ستافورد: ”من المهم أن تعرف التوازن الصحيح لشرب المياه… دون نقص أو إسراف“.

وأشارت إلى أن لون البول يعد طريقة بسيطة لمراقبة معدلات السوائل في الجسم وقالت :”إذا كان شفافا أكثر من اللازم فهذا يعني على الأرجح تناول مياه أكثر مما ينبغي… لكن إن كان أصفر داكنا فذلك يعني أن الكليتين بحاجة لمزيد من المياه للحفاظ على التوازن في الجسم“.

سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات