زار رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مدينة المعارض في مدينة دمشق للاطلاع على تحضيرات ورشات العمل واستعدادات مختلف الجهات الحكومية لإطلاق الدورة الـ /60/ لمعرض دمشق الدولي في أيلول المقبل.واستمع المهندس خميس من القائمين على العمل إلى شرح مفصل حول الأعمال المنجزة فيما يتعلق بالبنى التحتية، حيث تم الانتهاء من إنجاز محطات تحويل الكهرباء المغذية لمدينة المعارض واستكمال الأعمال المتعلقة بالموارد المائية وتأمين باصات النقل الداخلي التي ستقل زوار المعرض، إضافة إلى حجز المساحات للمشاركين وتجهيز الأجنحة والفعاليات الثقافية والمعارض المرافقة والدول التي أكدت مشاركتها والحملات الإعلانية وواقع النظافة والصيانة والمساحات الخضراء.
وبلغ عدد الدول المشاركة في المعرض لهذا العام /48/ دولة وحجم المساحات المحجوزة /90/ ألف متر مربع وهي الأكبر في تاريخ المعرض.
وأكد المهندس خميس ضرورة مواصلة العمل وتكثيف الاستعدادات قبل بدء المعرض من خلال فتح بوابة إضافية جديدة تسهيلا لدخول الزوار للمعرض واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حصول الازدحام ، والاهتمام بالأسواق الشعبية وأسواق المبيعات وزيادة عددها والاهتمام بأكشاك البيع بحيث تتواءم مع الهوية البصرية للمعرض وآلية توزيعها لتغطي كافة مساحة المدينة، إضافة إلى التركيز على عكس الهوية الفلكلورية العريقة لسورية وتغطية المهن والحرف اليدوية التي تشتهر بها.وزير الاقتصاد الدكتور محمد سامر الخليل أكد أن معرض دمشق الدولي يشكل فرصة هامة لرجال الأعمال من الدول المشاركة وسورية لبحث التعاون وتكثيف التواصل حيث طلبت العديد من الدول تنظيم زيارات لرجال الأعمال إلى سورية في الفترة القادمة، مشيراً إلى أن المعرض يشكل تجمع مكاني وزماني لكافة المهتمين بالعملية الاقتصادية حيث أصبحت سورية محط أنظار الجميع بعد الانتصارات التي حققها الجيش وإعادة دوران عجلة التنمية والإنتاج
كما زار رئيس مجلس الوزراء مواقع العمل في مشروع السكة الحديدية التي تصل دمشق بمدينة المعارض واطلع على المراحل الأخيرة في المشروع الذي سيساهم بمعالجة ظاهرة الازدحام التي حصلت في الدورة الماضية نتيجة الإقبال الكبير من خلال مساهمته بنقل حوالي (40{600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} ) من زوار المعرض وكذلك في مجال نقل البضائع لأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية المشاركة في المعارض التي ستقام على أرض المدينة.وزير النقل المهندس علي حمود بين ان الوزارة سعت لإيجاد حلول للازدحام الكبير الذي حصل في الدورة الماضية من المعرض وقدمت دراسة متكاملة لإيصال القطار من دمشق /محطة القدم/ وحتى مدينة المعارض، بحيث تكون المحطة نقطة تجمع الزوار القادمين من دمشق وتم تنفيذ خط حديدي بطول 650 م طولي لوقوف قطار الركاب في المحطة وتنفيذ رصيف لنزول الركاب بطول 275م طولي، كما تم تنفيذ رصيف تحميل وتنزيل للبضائع
بطول 75م طولي ، بالإضافة الى تنفيذ ساحة معبدة لتحميل وتفريغ البضائع بمساحة ( 75 * 50) متر مربع، إضافة إلى إنشاء طريق تخديمي معبد بالإسفلت بطول 500 م يصل المحطة بمدينة المعارض وقد زود هذا الطريق بأرصفة مشاة وإنارة باستخدام الطاقة الشمسية وتنفيذ طريق تخديمي موازي للرصيف مع ساحة لوقوف باصات نقل الركاب.وأوضح الوزير حمود أن الورشات تتابع صيانة وإعادة تأهيل محطة القدم (الخطوط والمنشآت والمباني والمرافق العامة) والأعمال في مراحلها النهائية بما فيها صيانة وتأهيل /45/ عربة ركاب لاستخدامها في نقل الركاب القادمين لزيارة المعرض خلال الدورة الحالية كما تم نقل خمس قاطرات من حلب إلى دمشق وذلك لاستخدامها في تسيير القطارات.
