بانوراما سورية:

تابع وزيرا التنمية الإدارية والأشغال العامة والإسكان مناقشة مراحل البرنامج التنفيذي لمشروع الإصلاح الإداري الذي يطبق في وزارة الأشغال العامة والإسكان وذلك بحضور الفريق الفني المختص ، حيث تم استعراض نتائج تحليل البيانات و الاستطلاعات المأخوذة من الاستمارات التي نفذت في وزارة الأشغال العامة والإسكان .
وتم التأكيد على أهمية دراسة نتائج التحليل وقراءتها بالشكل الذي يضمن التطبيق الأمثل لمشروع الإصلاح الإداري في الوزارة .

وفي نفس المجال أكد المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان خلال إجتماعه امس مع الكوادر العاملة في مديرية التنمية الإدارية بالوزارة وبحضور الأستاذ محمد سيف الدين معاون الوزير على أهمية ما تم تنفيذه في الوزارة من خطوات ضمن مشروع الإصلاح الإداري الذي يطبق بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية ، منوهاً بالتجاوب والتفاعل الكبير من قبل القائمين على العمل الإداري لإنجاح هذا البرنامج الهام لا سيما أن الوزارة قطعت شوطاً بإنجاز كل الترتيبات اللازمة واستبقت البرنامج الزمني المتفق عليه مع وزارة التنمية الإدارية ، وأضاف عبد اللطيف أن قطار مشروع الإصلاح الإداري انطلق ويعول عليكم بتعميم وتطبيق مفهومه الغني الذي سيسهم بمحاربة الفساد والتخلص من الترهل الإداري أينما وجد وتبسيط الإجراءات بما ينعكس على تحسين الأداء وتطوير آليات العمل .
وتم استعراض ما قامت به مديرية التنمية الإدارية في المرحلة التنفيذية حيث أنهت تحليل القوى العاملة ومراكز العمل في الوزارة ومديريات التعاون السكني ، كما أعدت استمارات تقييم الأداء لكافة العاملين في الوزارة وتم إرسال كل ما ذكر لوزارة التنمية الإدارية لتحليلها ومن ثم إعداد خارطة موارد بشرية وخارطة للشواغر الوظيفية وقياس أداء العاملين والبدء بإعداد مشروع مرسوم مهام الوزارة .
وفي نهاية الإجتماع تم التأكيد على استكمال الأرشفة الإلكترونية وإطلاق برنامج التراسل الإلكتروني بدءاً من أول الشهر القادم كما تم التأكيد على البدء بتنفيذ الخطة الوطنية للتدريب الإداري والبرنامج التدريبي للمهندسين الجدد بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية .