يعرف “الهربس” على أنه مرض فيروسي متكرر وبسيط يصب الجلد، ويستطيع البالغ أو حتى الطفل بعمر أشهر مقاومته، يسببه فيروس “الهربس”، وهو فيروس لا لقاح له ولا يملك الرضيع مناعة ضده، لذلك يمكن أن يكون قاتلاً في الأعمار الصغيرة.

ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي أن “الكثير من المصابين بالهربس، لا يعرفون أنهم مصابون به كونه بعد الإصابة الأولى يسكن في الجسم ويخمد حتى تضعف المناعة بالتقدم بالعمر أو الحمى أو التعب الجسدي او العاطفي او الاصابة بالإيدز”.

وللهربس أنواع متعددة، منها “HSV_1” حيث يظهر على الشخص المصاب البالغ او الطفل الكبير، بحسب الأطباء على شكل حبة على الشفة تسمى بـ “تقبيلة السخونة”.

ويسبب الفيروس العدوى عند “ملامسة الحبة لشخص على جلد مجروح أو ضعيف أو عن طريق قطرات التنفس يتنقل المرض، ومن الممكن أن يكون الشخص مصاب لكن الفيروس بفترة الحضانة التي لا تظهر بها الأعراض و يسبب العدوى للرضيع”.

ويشير الأطباء إلى أن “الطفل يكون أكثر تعرض للإصابة خلال أول 3 أو 4 أسابيع من الولادة”، ويحدث أن تصل الأذية للدماغ و تسبب أعراض حمى وتهيج و تنقص الشهية ويظهر التعب على الطفل وغالباً لا تظهر تقبيلة السخونة على الشفة عند الرضيع.

ويشير الأطباء إلى أنه ” في الحالات الشديدة يؤثر على الجلد والكبد والكليتين إضافة للدماغ والرئتين و يزيد الخطر على الحياة”.

وينوه الأطباء إلى ضرورة “التوجه إلى الطبيب فورياً عند ملاحظة الأعراض السابقة، لاسيما لدى الأطفال”.

وحول علاج المرض، لم يوجد بعد أي علاج للهربس، إلا أن المضادات الفيروسية تساعد في حال الإصابة فيه.

تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم تقبيل الناس للرضيع الصغير حتى تكمل مناعته، ويجنب الإصابة به دون احتماله.

الخبر