تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

تصدق دون أن تفضح….

بانوراما سورية _ رهف عمار :

كثرة في الآونة اﻷخيرة اﻷعمال الخيرية المنافقة التي اعتبرها البعض أسهل طريق للشهرة و مما ساهم بتكاثر هذه الفئة أكثر الوباء العالمي كورونا الذي جعل فئة لا بأس بها في المجتمع دون عمل حيث تم استغلاله من قبل البعض للظهور بالصورة الإنسانية الظاهرية أما الباطن فلا علم لنا بنواياه.

عملية نصب رخيصة يمارسونها على نفوس المحتاجين الذين لا سبيل لهم إلا القبول دون علمهم بما يحصل خلف تلك الصدقة
فبعض اﻷشخاص يستغلون الفقراء للظهور بالمجتمع بحجة عمل الخير و المساعدة والتقوى و هم أبعد ما يمكن عن هذه الصفات بحيث يقومون بتصوير الأشخاص بشكل علني ضمن منازلهم و عند تقديم كرتونة المساعدات لهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتنهال عليهم تعليقات اشباهم ” بارك الله بكم و كثر الله من امثالكم”.

أصحاب النفوس المريضة يقتلون حسنتهم كما يزعمون بتسميتها بفضح المحتاجين دون أحترام لمشاعرهم و كبريائهم والعاجزين الدفاع عنها بعدم علمهم بما يحصل بصورهم خلف الكواليس.

ما ذنب رجل عجوز أن يظهر مثيرا للشفقة بعد عمر أشقاه بالتعب أو طفلة لا تتجاوز اﻷربعة عشر عاما تظهر بصورة و هي تستلم صدقة من أحدهم.
ما الحكمة ؟
تصدق دون أن تفضح
و دون أن تقول بصوت عال أنا أطعمت و أحسنت و أخلاقي كريمة
نحن الشعب الذي نرى و نعلم من فاعل الخير بشرف و من الباحث عن الشهرة عن طريق تزييف عمل الخير
مع كل اﻷحترام للجمعيات التي أنجزت الكثير دون تباهي و نحن من أحس بإنجازها و قدمها للعلن بأجمل صورة.
الخير للله و ليس للفيسبوك.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات