بانوراما سورية:
قريباً وربما بحلول شهر تشرين الأول القادم لن يكون القادمون إلى سورية مضطرين لرؤية أرض وطنهم من الطائرة وهي تعبر أجوائه متجهة الى مطار بيروت حيث تبدأ هناك رحلة من المعاناة الحقيقة التي خلقتها أزمة كورونا بامتياز .
معاناة بات من الضروري العمل على معالجتها كرمى للمواطنين السوريين الذين يتكبدون مصاريف كبيرة قبل أن يتمكنوا من عبور الحدود عائدين الى بلدهم أو مغادرين لها ؟ ..
وزارة النقل في إدارتها الجديدة، وفقاً لموقع سيرياستيبس، تحضر حالياً لإعادة إفتتاح مطار دمشق الدولي وتعكف حالياً على تجهيزه بما يساعد في استقبال الركاب دون أية مشاكل أو إزدحامات وخاصة فيما يتعلق بتصريف الدولار حيث يتم حالياً زيادة عدد الكوات بشكل يتمكن القادم الى سوريا من إنجاز أموره في المطار سريعا ودون التعرض لأي شكل من أشكال الازدحام والانتظار.
كما تقوم الجهات المعنية بإنجاز التجهيزات اللوجستية الأخرى بما يضمن أيضا تضمن دخول السوريين والقادمين الى البلاد بسلاسة.
ويبدو أن هناك مراسلات وترتيبات تجري حاليا بين مختلف الجهات المعنية لاعتماد فحص ال بي سي آر الذي يجريه السوري في البلد القادم منه على أن لايتجاوز عمره ال 92 ساعة وحيث سيتم اعتماد الجهات التي تمنح الفحص في كل بلد من قبل وزارة الصحة السورية بناء على المراسلات الرسمية التي يتم اجراءها وترتيبها بالتعاون مع بعثاتنا الدبلوماسية في تلك البلدان.
إذا يجري حاليا معالجة وترتيب أمرين مهمين عند دخول السوريين وغيرهم الى البلاد الأول يتعلق بتسهيل تصريف مبلغ ال100 دولار في المطار وأية مبالغ أخرى دون أي ازدحام والثاني طريقة اعتماد فحص ال بي سي ار دون تعقيدات.
