تخطى إلى المحتوى

معرض “منتجين “2020” في يومه الثاني.. منتجات جديدة تنتظر فرصاً تسويقية وإقبال كثيف من الزوار

بانوراما -سورية:

شهد اليوم الثاني من معرض “منتجين2020” في التكية السليمانية بدمشق الذي تنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات اقبالاً كثيفاً من الزوار
للاطلاع على تشكيلة من مختلف الصناعات بمجال المواد الغذائية والألبسة والمفروشات والأعمال اليدوية.
وخلال زيارته للمعرض وجولته على المنتجين أشاد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د.محمد سامر الخليل بقدرة هؤلاء المنتجين على العودة للعمل رغم
كل ما ألمّ بمعاملهم من دمار خلال الحرب ليظهروا تميز المنتج السوري، كما تمكنوا من تقديم منتجاتهم بجودة عالية وأسعار منافسة على المستوى الخارجي ، لافتا إلى أن هذه الفعالية تعتبر فرصة لهؤلاء المنتجين لكي يوسعوا أسواقهم بعد انقطاع طويل دام لأكثر من تسع سنوات، مشيراً الى تميز هذا المعرض بتنظيمه وبما يرافقه من نشاطات أخرى ولقاءات مع التجار والصناع ورجال الأعمال الأمر الذي يشكل فرصة للتعارف وخلق شراكات على مستوى العمل بين المحافظات.
كما أكدت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح خلال زيارتها للمعرض على أهمية المعارض في هذه المرحلة لتنشيط عمل أصحاب المهن، وخاصة في ظل الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سورية، ودورها كذلك في خلق فرص شريفة للمنافسة يمتاز فيها صاحب المنتج الجيد، والسعر المقبول، إلى جانب إسهامها في تنشيط السوق المحلية، ودعم الليرة السورية، وتحريك العجلة الاقتصادية، مشيدةً باختيار هذا المكان الأثري العريق الذي يحتضن مهناً تراثية عريقة، تصنعها أيدٍ شابة وطموحة تخرج من أجواء الحرب والدمار لتعيد بناء نفسها.
وأكد وزير الإعلام عماد سارة خلال زيارته على أهمية معرض “منتجين”2020 في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة كأحد أهم طرق دعم الاقتصاد الوطني عامة، بالإضافة الى تشكيله فرصة للتاجر في دمشق للتعرف على المنتجات الحلبية وفرصة للمنتج الحلبي لتسويق انتاجه في دمشق ، فجميع المنتجات صُنعت بخبرات سورية وبمواد أولية محلية ذو جودة عالية لتباع بأسعار منافسة، مشيراً الى دورالإعلام في تسليط الضوء على هؤلاء المنتجين.
كما زار وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني معرض منتجين2020 ،حيث جال بين المنتجين واطلع على جميع الصناعات الموجودة مشجعاً جميع الصناعيين على الاستمرار في العمل والإنتاج.
ومن المشاركين أكد هاروت ميرسس أحد الفنانين في تفريغ الخشب والرسم على الليزر وإنتاج الأكسسوارات المتممة لصناعة الألبسة والأعمال اليدوية تحدث كيف أن المنحة ساعدته في تطوير مشروعه وفي مساعدة الكثير من الشباب الآخرين الذين يحتاجون إلى توسيع دائرة إنتاجهم .
ولفت الياس الحموي مدير معمل فنون للحلويات إلى أهمية عودتهم إلى الإنتاج من جديد بعد الحرب والدمار الذي تعرضت له حلب وخراب المعامل في عاصمة الاقتصاد السوري آملاً أن يكون هذا المعرض سبيلاً إلى التشاركية والانتعاش للمشروعات الصغيرة التي عادت إلى الحياة بعد طول انتظار.
فادي رزق شريك في ورشة حرفة قديمة لصناعة الصمديات من الألمنيوم أوضح أن الورشة التي يعمل فيها مع ثلاثة شركاء كانت تصنع الصمديات من النحاس قبل عام 2011 حيث اضطروا إلى استخدام الألمنيوم في تصنيع القطع بجودة عالية مشيراً إلى أن مشروعهم يعيل سبع عائلات ويبيع بأسعار منافسة.
تجدر الإشارة أن المعرض انطلق بمشاركة 137 منتجاً يمثلون 77 شركة بعد أن تدمرت معامل وورشات معظمهم أثناء الحرب استطاعوا إعادة تشغيلها رغم كل الدمار وصعوبات المرحلة ليثبتوا أن “المنتج بطل حقيقي” يستحق التقدير.
وتستمر فعاليات معرض “منتجين2020” حتى يوم الجمعة 6 تشرين الثاني ، من الساعة 4 عصراً ولغاية الساعة 9 مساءً.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات