تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

لهذه الأسباب ارتفعت أسعار زيت الزيتون بطرطوس..

طرطوس-سناء أسعد:

الكثير من أهالي ريف محافظة طرطوس كانوا ينتظرون موعد قطاف الزيتون بفارغ الصبر هذا العام ولاسيما أنه مصدر الرزق الوحيد للكثير منهم لكن ألسنة النار التهمت مساحات كبيرة وحولتها إلى رماد قبل قطافها.
رئيس جمعية معاصر الزيتون محمد شعبان بيّن لـ«الوطن» أن إنتاج الزيتون يختلف من منطقة لأخرى فهناك مناطق بلغ فيها إنتاج الزيتون نحو 20 بالمئة وهي المناطق التي تمتد من غرب صافيتا باتجاه الشمال على ذيل الساحل أما المناطق الثانية فقد بلغ إنتاج الزيتون فيها بحدود 50-60 بالمئة مثل الدريكيش وصافيتا والشيخ بدر.
شعبان أوضح أن موسم الزيتون تأثر جداً هذا العام بالحرائق التي حصلت فهناك آلاف الأشجار تحولت إلى رماد وحرم أصحابها من قطاف زيتونها، مضيفاً: لكن الحرائق ليست هي السبب الوحيد في قلة الإنتاج في المناطق بل قد تأثرت زهرة الزيتون هناك بارتفاع درجات الحرارة في الصيف الفائت، موضحاً أن هذه المناطق يزهر فيها الزيتون قبل جرد صافيتا والدريكيش.
وبالنسبة لأسعار الزيت وفقاً لشعبان فقد تحول إلى ما يشبه العدوى فما إن يقول أحد أصحاب المعاصر أنه باع «بيدون» الزيت بسعر معين حتى ينتشر السعر مثل النار بالهشيم ويبيع الجميع بالسعر نفسه، حيث وصل سعر بيدون الزيت جودة ممتازة إلى 85 ألف ليرة على حين تباع النوعية الأخرى بما يقارب 40 ألفاً.
وأكد شعبان أن الحرائق أثرت في كميات الزيت المطروحة في السوق لكنها ليست سبب الغلاء الوحيد فهناك أمور كثيرة ساهمت بهذا الارتفاع مثل ارتفاع سعر المازوت الصناعي على المعاصر إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح والقطع التبديلية إذ إن بعض القطع ارتفع سعرها من 5000 إلى 250 ألف، إضافة إلى ازدياد أجور العمال وأجور سيارات النقل، مضيفاً: وبدلاً من أن ترتفع أجور المعاصر انخفضت هذا العام فبعد أن كانت النسبة 9 بالمئة أصبحت 8 بالمئة.
رئيس دائرة الأشجار المثمرة المتخصصة محمد غانم عبد اللطيف بين لـ«الوطن» أن الإنتاج كان جيداً علماً أن العام الحالي هو عام معاومة ولكن تضرر قسم من الإنتاج بفعل الحرائق، مشيراً إلى أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون للموسم الحالي 2020 في محافظة طرطوس هي 91752 طناً ثمار زيتون، لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون تبلغ 75260 هكتاراً، وعدد أشجار الزيتون الكلي 11 مليون شجرة منها 10 ملايين شجرة في طور الإثمار مشيراً إلى أن إجمالي المساحة المتضررة 14604 هكتارات والإنتاج المتضرر 2809 أطنان ثمار زيتون.

بانوراما سورية- الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات