تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

توقعات بإنتاج 66 ألف طن من محصول البطاطا للعروة الخريفية بحمص

يواصل المزارعون في ريف حمص الغربي جني محصول البطاطا للعروة الخريفية رغم الصعوبات التي رافقت عمليات الزراعة في ظل نقص مستلزمات الإنتاج جراء الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري.

“مهنتي هي الزراعة وليس لدي عمل آخر أعيل به أسرتي” يقول أنطون إلياس العسس من قرية قطينة مضيفاً لمراسل سانا ” لدي 60 دونماً مزروعة بالبطاطا ينتج كل دونم وسطيا 1200 كغ.

ودعا العسس الجهات المعنية بالواقع الزراعي إلى ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج وأهمها المازوت والأسمدة مشيراً إلى أنه يخطط لزراعة نحو 100 دونم بطاطا في الموسم القادم.

ولا تختلف مطالب المزارع رائد حامو من قرية المباركية عنها في قرية قطينة حيث يؤكد أن لديه 50 دونماً مزروعة بالبطاطا هذا الموسم موضحاً أن تكلفة إنتاج الدونم الواحد تتجاوز 300 ألف ليرة وهي غير مقبولة بالنسبة لأسعار البطاطا في السوق مشيراً إلى اعتماده في الري على مضخات تعمل على الكهرباء وهي غير متوافرة ومضخات تعمل على المحروقات وأسعارها مرتفعة.

ويقول المزارع ماجد حامو من القرية نفسها إن الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة أدت إلى إصابة مساحات من المحصول بمرض التعفن إضافة إلى ارتفاع أسعار المازوت والأسمدة والمبيدات الحشرية وأجور الفلاحة والعمال الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الإنتاج مؤكداً أن ارتفاع سعر المبيع في سوق الهال يمكن أن يخفف قليلاً من الأعباء والتكاليف المادية التي يصرفها المزارع على أرضه.

وأشارت عدد من العاملات في قلع البطاطا إلى أنهن يبدأن العمل صباحاً ويتم توزيع العمل فيما بينهن حيث يقوم البعض بجمع البطاطا بعد فلاحة الأرض بالجرار وتجميعها على شكل أكوام ليقوم البعض الآخر بتعبئتها بأكياس مخصصة لذلك ومن ثم تحميلها في السيارات لنقلها إلى سوق الهال في وقت مبكر.

وحول دور الجهات المعنية بالواقع الزراعي في المحافظة في تأمين حاجة الفلاحين يؤكد يحيى السقا رئيس اتحاد الفلاحين بحمص أن العمل جار لإيجاد حل لمشكلتي المازوت والأسمدة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأوضح مدير الزراعة المهندس نزيه الرفاعي أن الإنتاج المقدر من البطاطا للعروة الخريفية يبلغ 66 ألف طن مزروع على مساحة 4400 هكتار موزعة على 3340 هكتاراً في منطقة القصير و938 هكتاراً في قرى المركز الشرقي و100 هكتار في قرى الرستن و15 هكتاراً في قرى المركز الغربي و7 هكتارات في منطقة المخرم.

بدوره أكد المهندس محمد الأحمد مدير المصرف الزراعي بحمص أنه يتم بيع الأسمدة للمزارعين وفق جدول الاحتياج حسب كل محصول وحالياً يتم التركيز على تمويل محصول القمح.

عبد الحميد جنيدي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات