تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة الرئيس الأسد يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية القادمة التي ستعقد في الـ16 من أيار... وافق على رفع تعويض طبيعة العمل الصحفي.. مجلس الوزراء يناقش واقع الشركات المدمرة جراء الإرهاب لإعادة ...

من غير الممكن أن يبقى التخمين والضرائب والرسوم على المحال التجارية واحداً

Close-up Of A Businesswoman Calculating Finance Using Calculator With Coins Graph On Desk

أكد مدير التشريع والتسجيل العقاري في مديرية المصالح العقارية عصام قولي أن المخطط العقاري في سورية يحتاج إلى تنظيم وتدقيق للتأكد من حدود المناطق العقارية ولا سيما أنه لا توجد مطابقة تامة بين الواقع والصحيفة العقارية، وأكد في تصريح أن مديرية المصالح العقارية أنجزت ما يقارب 99% من مساحة العقارات القابلة للتحديد في سورية ولم يبق سوى 1% من المساحة قيد الإنجاز لكن المشكلة هي عدم إغلاق المناطق والمخططات العقارية وهذا ناتج عن عدم إمكانية المديرية منذ أعوام مراعاة وتدقيق المخططات ما تسبب في بقاء هذه المناطق العمرانية ضمن الحالة المؤقتة وغير النهائية.

وأوضح قولي أن المشكلة التي نعاني منها اليوم أن 40% من العقارات المحددة في سورية بحاجة إلى تدقيق للتأكد من حدود مناطقها العقارية، علماً أن مديرية المصالح العقارية تعمل اليوم على أتمتة كاملة للعقارات وقد تم الانتهاء من أتمتة نصف المصالح العقارية في دمشق إذ تمت أتمتة 24 منطقة عقارية من أصل 47 منطقة كما تمت رقمنة نصف مليون صحيفة عقارية من أصل نحو 6 ملايين صحيفة عقارية بشكل كامل على مساحة سورية، وأوضح قولي أن عدد العقود الموثقة لدى مديريات المصالح العقارية خلال عام 2020 قد بلغ 394675 عقداً وبلغت الرسوم المحصلة عن الخدمات العقارية حوالى 7 مليارات ليرة سورية.

وأضاف قولي: إن توزع المسؤوليات بين الجهات الحكومية حول قيود السجل العقاري قد أدى إلى تشتت الملكية بين العديد من الجهات مثل «البلدية ومديرية المصالح العقارية والسجل العقاري وزارة العدل والوكالات والإسكان العسكري وغيرها، الأمر الذي يتطلب ضرورة إعادة القيود إلى السجل العقاري ودمج المرجعيات العقارية بمرجعية وحيدة هي المديرية العامة للمصالح العقارية لتنخفف عبئاً كبيراً على المواطن والجهات العامة.
وذكر مدير التشريع أن السجل العقاري من أقدم السجلات الموجودة والمحافظ على مصداقيته المطبوعة في أذهان السوريين عند شراء أو بيع أي عقار مباشرة يسال هل هو طابو أخضر أي أن السجل العقاري لدى هذا البيت أو المنزل أو الأرض موثق وصحيح 100%.

ومن جهة أخرى أضاف إنه يتم العمل حاليا على إصدار تشريع يحقق العدالة الضريبة ومديرية المصالح العقارية ضمن اللجنة المخصصة لتحديد القيمة الرائجة للعقار وهو ما تعمل عليه وزارة المالية لإعداد برمجية خاصة بحيث يكون هناك تقييم حقيقي للعقارات، الأمر الذي ينعكس على الخزينة العامة للدولة.

ولفت إلى أن عملية إعادة التوازن يجب أن تتبعها عملية تخمــين حقيقي للعقار وهو يتم العمل عليه من خلال قانون البيـوع العقارية المرتبط بالقيمة الحقيقية للعقار، الأمر الذي يحقق عدالة ضريبية بفرض الرسوم لأنه من غير الممكن أن تخمن المحلات في دمشق بالأسعار نفسها في الأرياف أو حتى أقل

هناء غانم

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات