تخطى إلى المحتوى

لقاء خاص بين الأوقاف والصناعيين والتجار تمهيداً لإطلاق مبادرة (سوق رمضان الخيري)

بانوراما سورية-وفاء فرج:
لبت غرفة صناعة دمشق وريفها دعوة السيد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد لعقد لقاء خاص ضم كبار علماء دمشق والفعاليات الاقتصادية من صناعيين وتجار في جامع العثمان ( الكويتي) بدمشق بهدف إطلاق وزارة الأوقاف مبادرتها لشهر رمضان المبارك تحت اسم (سوق رمضان الخيري)، حيث اشار السيد الوزير إلى أنه لايوجد لدينا في قاموسنا ما يسمى جمع تبرعات ونحن واجبنا كوزارة ان نذكر الناس بالاوامر الدينية كالصدقات والزكاة وضرورة تقديم الصدقات ونحن نسعى من خلال اجتماعنا تحقيق أكبر أشكال التعاون لإنجاح هذا المشروع الخيري ونحن نرحب بكل من يرغب بالتعاون معنا، مبديا ترحيبه الكبير بهذا الجمع الذي فاق توقعاته من السادة الصناعيين والتجار الذين لبوا دعوة الوزارة.
وأكد السيد وزير الأوقاف ان منطلق الوزارة هو التجارة مع الله لأنها تجارة لن تبور وتعود على الجميع بالبركة.
ومن خلال عرض قدمه الدكتور محمد عبد الستار السيد أوضح أن سوق رمضان الخير سيكون على أرض مدينة المعرض القديمة بدمشق وسيضم ايضاً مساحة مخصصة لالعاب الأطفال و سوق للمأكولات الشعبية و سوق للخضار ومسرح مخصص للاناشيد و الابتهالات الرمضانية.
وبيّن السيد وزير الأوقاف ان الوزارة ستقدم المكان وكافة تجهيزات الأجنحة للشركات المشاركة والبنية التحتية لهذا السوق مجاناً بينما سيقدم التاجر والصناعي المشارك فقط بضائعه للبيع بسعر التكلفة وبدون اية هوامش ربح.
الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد على أن الصناعيين لبوا الدعوة الكريمة التي وجهتها الوزارة والجميع يرغب بالمشاركة وأشار إلى أن غرفة صناعة دمشق وريفها ستقدم خبرتها الطويلة في إقامة الأسواق ومهرجانات التسوق ذات طابع التدخل الايجابي و التي اكتسبتها من خلال مهرجان صنع في سورية على مدار سبع سنوات متتالية وبمجموع ١١٣ دورة و أشار الدبس إلى طموح الصناعيين ان تكون هذه المبادرة أوسع وتشمل مصانعهم ولتشمل أيضا الأسواق التجارية، واقترح الدبس أن تكون هناك آلية مراقبة دائمة للأسعار ضمن السوق الخيري مقارنة بالأسواق التجارية لتحقيق أهداف المشروع.
رئيس غرفة تجارة دمشق محمد ابو الهدى اللحام أكد على أن واجب التجار اليوم هو دعم المواطن لو على حساب الأرباح والخسارة التي سيتكبدها التاجر اليوم ستأسس لمستقبل أفضل وخير سيعم الجميع ونجاح هذا المشروع هو نجاح لمشاريع مستقبلية لايصال هذه الخدمة للمواطن في كل المناطق المتضررة.
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى أشار إلى ترحيب كل تاجر طرحنا عليه فكرة هذا المشروع وتمنى مصطفى على أن يعم هذا المشروع كل منطقة في الريف الدمشقي لتشمل الفائدة كل المواطنين أينما وجدوا على خارطة ريف دمشق.
كما طرح المجتمعون عديد الأفكار البناء التي تخدم هذا المشروع وتؤدي الى الهدف المنشود وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه.
وفي ختام اللقاء عين السيد وزير الأوقاف الأستاذ طلال قلعه جي مديرا لمشروع سوق رمضان الخيري و الأستاذ خالد العلبي مديرا فنياً للمشروع.
ورحب جميع الحضور بهذا التعيين متمنيين النجاح والتوفيق لهم لأنهم اهل لهذا العمل من خلال خبرتهم الطويلة في العمل الخيري و إقامة اسواق التسوق التي تقدم الفائدة للمواطن.
الاستاذ طلال قلعه جي شكر السيد الوزير على ثقته وأكد على أن العمل سيكون خيري بامتياز وتشاركي و بشكل مؤتمت ومنطقي وبهدف واحد وهو العمل الخيري والذي سيجمع من خلاله مايقارب ٥٠٠ شركة وطنية.
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات