تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

جدارة إدارية….!!!

شعبان أحمد:
ما قامت به بعض اللجان الفرعية في المحافظات ” لجنة المحروقات” من إجراءات ساهمت إلى حدّ ما بتخفيف الضغط على محطات الوقود و إيجاد آلية مناسبة لحلّ الازدحام الكبير عليها و ذلك من خلال تخفيض الكميات المسموح تعبئتها للسيارات العامة و الخاصة و الدراجات النارية و اتباع تسلسل أرقام السيارات التي تنتهي بأرقام مزدوجة أم مفردة دورياً يعتبر إجراءً إدارياً ناجحاً لإدارة النقص في المشتقات.
الذي تحقق من خلال تطبيق هذه الإجراءات أن المواطن الذي تنتهي رقم سيارته برقم مزدوج بينما يكون الدور للرقم المفرد لن يغلب نفسه و يتوجه إلى المحطة ليقف ساعات و ربما أيام ” ساهم بحفظ الكرامة ” و العكس صحيح ..
الأمر الآخر المحقق هو الحدّ من أُسطول السيارات التي كانت تأتي من المحافظة المجاورة لتأخذ جزءاً من ” الحصة ” المحددة و ذلك بسبب تخفيض الكمية المعبأة إلى 20 ليتراً كل سبعة أيام للخاصة و20 ليتراً للعامة كل أربعة ايام وبالتالي لا نجد جدوى اقتصادية من ذلك كونه سيصرف هذه الكمية إن لم يكن أكثر ذهاباً و إياباً..إضافة إلى الحدّ قدر المستطاع من عمليات التهريب التي كانت تتم أو المتاجرة بهذه المادة بالسوق السوداء …
طبعا نحن هنا لا ننكر وجود سوق موازية تبيع المادة على الطرقات و الاوتسترادات بأسعار خيالية إلا أن تخفيض الكميات ممكن أن يساهم بتجفيف المادة من الأسواق الموازية إلى النصف …
باختصار كان على الجهات المركزية التفكير بحلول استثنائية كهذه، وخاصة في زمن الأزمات و الحروب منذ زمن طويل و عدم ترك اللجان الفرعية التابعة لها لتثبت جدارتها و تسرق الحلول أو تسبقها بها.

على الملأ- الثورة اونلاين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات