وتم خلال الجلسة بحث توسيع مجالات التعاون المشترك ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة واستكمال مشاريع التعاون الثنائي ووضع الأرضية المناسبة تمهيداً لانعقاد الدورة الـ (13) للجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل المشترك وإيجاد الحلول لها.
وشملت المباحثات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والزراعي والاستثماري والجمركي والطاقة والنقل البحري والسكك الحديدية والاتصالات والتقنيات الرقمية والمنتجات الطبية والأدوية، وكذلك تسهيل وصول السلع الروسية إلى السوق السورية وتوفير البيئة المناسبة لإقامة مشروعات تنموية واقتصادية تسهم في دعم الاقتصاد السوري.
وأكد بوريسوف مواصلة بلاده تقديم الدعم لسورية في المجالات كافة لاسيما إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية في مجالي الطاقة والكهرباء ورفع القدرات الإنتاجية لهما، واتخاذ كل الإجراءات التي تدعم الاقتصاد السوري.
حضر اللقاء من الجانب السوري وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وحاكم مصرف سورية المركزي، ومن الجانب الروسي الوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء، الذي ضم ممثلين عن وزارات التنمية الاقتصادية والمالية والخارجية والعديد من الجهات الرسمية الروسية، والسفير الروسي بدمشق.