كشف نظام تعريف الأجهزة الخليوية، احتيال أصحاب متاجر على الزبائن، وسرقة رمز التعريف الخاص بأجهزتهم المعرفة على الشبكة السورية، لاستعمالها على أجهزة أخرى غير معرفة، وذلك خلال إجراء عمليات صيانة على الأجهزة أو فحصها لدى تلك المتاجر، لتحقيق أرباح إضافية.
وفوجئ متعاملون بتوقف أجهزتهم عن العمل بشكل مفاجئ، وطلب الشركة إعادة تعريفها على الرغم من كونها معرفة في وقت سابق، ما دعاهم لمراجعة مراكز الخدمة، والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، ليتبين أن رمز التعريف الخاص بالجهاز لا يتوافق مع نوعه، ومنشأه، ما يؤكد استبداله من قبل محلات الموبايلات خلال إجراء صيانة معينة للجهاز، بدون علم الزبائن.
ومن جانبه، أكد مدير التواصل في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، علي جدع، اكتشاف حالات تزوير عند مراجعة مواطنين لتعريف أجهزتهم، من خلال عدم مطابقة المواصفات لنوع الجهاز، مبينا أن غالبية من راجعوا الهيئة تعرضوا لعمليات احتيال من قبل متاجر الأجهزة الخليوية، خصوصا أن أرقام التعريف الموجودة على أجهزتهم تخص أجهزة ثمينة، رسوم تعريفها مرتفعة، تفوق رسوم التعريف الخاصة بأجهزتهم نفسها مبيناً انه لا مصلحة لهم في عملية التزوير.
وأوضح جدع، أن لجوء أصحاب محلات للاحتيال على المواطنين، وتزوير بيانات الأجهزة، يعرضهم للمسائلة القانونية، محذرا إياهم من التلاعب بالبيانات.
بانوراما سورية-البعث