يعد القمح أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية في سورية نظراً لأهميته الكبيرة في الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات اللازمة منه.
وزارة الزراعة وضعت الخطة الزراعية للموسم الزراعي المقبل 2021-2022 وفق مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي، وركزت على التخطيط لزراعة محصول القمح المروي في كافة مناطق الاستقرار، والقمح البعل في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية والأراضي الخصبة من منطقة الاستقرار الثالثة ما أمكن، والتخطيط لمحصول الشعير فيما تبقى من منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة.
حيث بلغت إجمالي المساحات المخطط زراعتها للموسم المقبل بمحصول القمح بنوعيه المروي والبعل على كامل أراضي سورية /1557859/هكتار ، منها مساحة /557207/هكتار تقع ضمن المناطق الآمنة حيث تبلغ المساحات المروية منها/275605/ هكتار ونحو /281602/بعل، وهذه المساحات فقط التي سيتم دعمها بمستلزمات الإنتاج من بذار وسماد ومحروقات.
وعملت وزارة الزراعة على وضع الخطة بشكل مبكر هذا العام لاتخاذ كافة التحضيرات اللازمة لتنفيذها وخاصة ما يتعلق بتأمين مستلزمات الإنتاج واجراء التنظيم الزراعي والكشف الحسي، حيث عملت على تأمين 70 ألف طن بذار قمح جاهزة للتوزيع وتكفي احتياجات تنفيذ الخطة في المناطق الآمنة بالإضافة إلى رصد 20 ألف طن بذار احتياطية.
كما علمت الوزارة بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بتأمين حوالي 52 ألف طن من الأسمدة الآزوتية الفوسفاتية حتى الآن، والترتيب مع وزارة النفط لتأمين احتياجات القطاع الزراعي من مادة المازوت وفق الإمكانيات المتاحة بحيث يكون أولوية، وكذلك سيتم تسعير محصول القمح وفق الأسعار التسويقية بما يحقق هوامش ربح كبيرة للفلاحين.
وأكدت الوزارة أن أسعار مستلزمات الإنتاج ما تزال مدعومة بنسبة لا تقل عن 15 % من أسعارها في السوق.
يشار إلى أن المساحات المخطط زراعتها بمحصول الشعير بلغت/ 1384370/هكتار، منها /501994/هكتار تقع ضمن المناطق الآمنة.