تخطى إلى المحتوى

هيئة الثروة السمكية تنتج إصبعيات المشط وحيد الجنس.. علي: رفع الإنتاجية إلى 20 طن /هكتار وتم تلافي التفريخ العشوائي

بانوراما سورية:

عملت الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية على إنتاج إصبعيات المشط وحيد الجنس وذلك بالتهجين ما بين إناث المشط النيلي التي تم استيرادها من جمهورية مصر العربية وذكور المشط الأزرق المحلية.

مدير عام الهيئة الدكتور عبد اللطيف علي بين أن الهدف من ذلك هو الحصول على جيل أول بنسبة ذكورة حوالي 90%، كون الذكور أكثر نمواً من الإناث، وتلافياً لظاهرة التفريخ العشوائي التي تحدث عند أنواع المشط الأخرى كون معظم الزريعة ذكور، وزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة.

وقال علي: من خلال تجارب التهجين تم الحصول على أفراد الجيل الأول من المشط وحيد الجنس بنسبة ذكورة بحدود 80%، ثم تم استزراعها في أحواض ترابية في مركز أبحاث الهيئة بمصب السن، ومن خلال نتائج التربية على مدى ستة أشهر وصلت الإنتاجية إلى 20طن /هكتار وبزيادة مقدارها 5 طن /هكتار مقارنة مع المشط الأزرق والذي تبلغ إنتاجيته بحدود 15طن /هكتار.

وأضاف: الزيادة في إنتاجية وحدة المساحة تعود للتقليل من ظاهرة التفريخ العشوائي في الأحواض إلى الحدود الدنيا، باعتبار أن معظم الأفراد المستزرعة هي ذكور فقط، وبالتالي العلف المقدم للأسماك سيتم تحويله إلى لحم، على عكس المشط الأزرق الذي يتميز بظاهرة التفريخ العشوائي وأكثر من مرة خلال موسم التربية، حيث أن الإصبعيات الناتجة عن عملية التفريخ العشوائي ستقوم باستهلاك جزء من الأعلاف المقدمة، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض كفاءة معامل التحويل، وبالتالي لن تصل إلى أوزان تسويقية مرغوبة، وحدوث هدر بالعلف المقدم وزيادة في التكلفة، وتم الحصول من التهجين على اوزان أكبر بنهاية موسم التربية، ووصل متوسط أوزان الأسماك الى حدود 700 غرام وهو وزن ممتاز بالنسبة لأسماك المشط بشكل عام خلال مدة التربية والتي تبلغ 6 اشهر.

وأشار علي إلى أنه تم نقل النتائج إلى المربين عن طريق دائرة نقل التقانة في الهيئة مما شجع مربي القطاع الخاص على التوجه لشراء وتربية هذا النوع من الأسماك وزيادة الطلب عليه، وبلغت كمية إصبعيات المشط وحيد الجنس التي تم بيعها للمربين 250000 إصبعية بوزن إجمالي 7طن خلال عام 2021 .

مؤكداً أن الهيئة مستمرة بإنتاج هذا النوع من الإصبعيات من خلال المحافظة على إناث المشط النيلي اللازمة لعملية التفريخ وتحسينها وراثياً ومكاثرتها بهدف الحصول على نسبة أعلى من إصبعيات المشط وحيد الجنس الذكرية أثناء عملية التفريخ مستقبلاً من خلال استخدام أمات نقية وراثياً سواءً لإناث المشط النيلي أو ذكور المشط الأزرق.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات