تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ...

الاقتصاد السوري وتناغم قطاعات الانتاج والتجارة والخدمات..

كتب د. عامر خربوطلي:
الاقتصاد السوري اقتصاد بمجمله متعدد الموارد ومتنوع القطاعات رغم ازدياد حصة الخدمات بما فيها التجارة في الناتج المحلي عن باقي القطاعات الرئيسية وهما الزراعة والصناعة فهل هذا أمر إيجابي أم سلبي.
في الاقتصاديات المتقدمة كلما زادت حصة قطاع الخدمات أدى ذلك للمزيد من التطوير والنمو والتنمية إلا أن ذلك القطاع يعتمد أساساً على نجاحات كبيرة لقطاعي الزراعة والصناعة وازدياد القيم المضافة وتأتي التجارة والمصارف والتأمين والشحن والنقل والتمويل والتأمين والترويج والتسويق للتعزيز من حضور ومكانة القطاعات الإنتاجية الرئيسية المتمثلة في الزراعة والصناعة .
أما أن يكون قطاع الخدمات مهيمناً وكبيراً في ضوء ضعف باقي القطاعات فهنا المشكلة !!
هناك مقولة على غاية من الأهمية وتنص على ما يلي :(أن التنمية الاقتصادية عربة يجرها جوادان هما الصناعة والزراعة وتتحدد سرعتها عادةَ بسرعة الجواد الأقل اندفاعاً)
وإذا أردنا اسقاط ذلك على اقتصادنا السوري فإن مجموع قوة عربة التنمية وسرعتها لن تحددها قوة قطاع الخدمات والتجارة بصورة منفردة ولكن الذي يحددها هو سرعة الحصان الأقل اندفاعاً وهو اليوم للأسف يتمثل في الزراعة والصناعة بشكل عام وبالتالي لا بد من الاهتمام الأكبر بهما كي تتعزز سرعة العربة.
الخدمات والتجارة مكملة للعمل الانتاجي الزراعي والصناعي وهي التي تساهم في نجاحهم وتعزيز قوتهم وهي التي ترفع من قيمهم المضافة وتضع منتجاتها في الأسواق المطلوبة محلياً وخارجياً ولا تجارة دون زراعة أو صناعة قوية ولا زراعة أو صناعة دون تجارة وخدمات قوية ومساندة ومتطورة إنها الأحصنة القوية والأصيلة ودونها لن تصل عربة التنمية إلى هدفها.

دمشق في 20/4/2022.
العيادة الاقتصادية السورية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات