افتتح مساء امس المعرض التصديري التخصصي للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج “صنع في سورية خريف وشتاء 2022 – 2023 “الذي ينظمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع رابطة المصدرين السوريين واتحاد غرف التجارة السورية وبمشاركة نحو ٢٠٠ شركة صناعية وطنية بمجال الالبسة النسائية والولادية والرجالية واللانجري وباستضافة نحو ٤٥٠ رجل أعمال عرب وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر لغاية ٥ أيلول.
وزير الصناعة زياد صبحي صباغ أكد تميز هذا المعرض في كل دورة عن سابقتها بتطور نوعية المنتجات وهذا ماعهدناه بالصناعي السوري الذي مازال يثبت جدارته في كل المحافل والمعارض وخير دليل الزوار القادمين من مختلف الدول والتي تبرم عقود مع المنتجين بشكل مباشر. وأشار وزير الصناعة إلى أن المنتج السوري مطلوب في كل دول العالم ورغم حالة الحصار والعقوبات التي يعاني منها المنتجون الا ان الصناعي السوري مبدع بامتياز بالحياكة والتفصيل وبتصميم نماذج جديدة تلبي رغبات المستهلكين.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل اكد اهمية معرض صنع في سورية التصديري الذي يثبت ان المصنع السوري لديه اصرار وعزيمة على النجاح والتميز في كل دورة من دورات هذا المعرض لعرض احدث المنتجات و الالبسة بمختلف انواعها لتصديرها والتي فرضت وجودها وتميزها على المستوى الاقليمي رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها سورية على مدار اكثر من عشر سنوات ماضية ومع كل العقوبات والصعوبات التي حالت دون وصول مستلزمات الانتاج ومع ذلك لانزال نشاهد ان المنتج السوري منتج مميز فرض وجودة من خلال ما سمعناه من آراء المستوردين من الدول الاخرى الموجودين والزائرين للمعرض من دول متعددة عربية الذين هم على تواصل مع المنتج السوري والذي يلبي تطلعات وأذواق المستهلكين في تلك الدول على مستوى المواصفة ومازال بهامش ربح قليل.
من جهته رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي اوضح ان المعرض مهم ويعتبر نافذة تسويقية للمنتجات السورية الا اننا لانزال نواجه بعض الصعوبات ونحتاج الى تذليلها مع الجهات المعنية ليكون حجم المشاركة أكبر منوها الى وجود الات جديدة دخلت على الانتاج وحسنت من جودة المنتجات و الاسعار.
رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة دمشق ابو الهدى اللحام اكد ان المنتجات المشاركة في المعرض متميزة وعليها طلب من الخارج وخاصة من العراق مؤكدا ان نوعية هذه المنتجات تضاهي المنتجات الاجنبية وبأسعار منافسة.