أوضح وزير التعليم العالي مالك علي، أن “وزارة التعليم العالي” تدرس منح الطلاب الأوائل في التعليم المفتوح والموازي وطلاب الدراسات العليا، قروضاً من “الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي” كخطوة أولى أسوة بطلاب التعليم النظامي.
وبحسب صحيفة “البعث” فقد لفت خلال لقائه أمس إدارة الهيئة، أن الإمكانيات كبيرة ومستمرة في دعم الصندوق وسيتمّ توسيع دائرة القروض، مشيراً إلى أن منح القروض لمختلف شرائح الطلبة سيحفّز على الدراسة والمتابعة، مطالباً بتقديم تقرير ربعي عن واقع عمل الهيئة وفروعها في المحافظات.
ووعد علي بمتابعة إصدار تعديل مرسوم الهيئة وإحداث مقر لها في دمشق، مع إمكانية دراسة تحويل نشاط الهيئة إلى الدور التنموي، موضحاً أن صندوق التسليف الطلابي أنشئ لأهداف سامية ويجب أن يرتقي إلى الأفضل، لأن الصندوق مازال يعالج حالات اجتماعية واقتصادية، كاشفاً عن دراسة لتسهيل دفع أقساط التعليم الموازي والتعليم الخاص على أكثر من دفعتين.
مدير الهيئة باسم سودان طالب بالإسراع في الموافقة على مشروع تعديل مرسوم إحداث الهيئة الذي قُدّم للوزارة منذ سنتين، موضحاً أنه أصبح لدى الهيئة 12 فرعاً داخل الجامعات وخارجها وتمّ منح بطاقات إلكترونية للطلبة، مبيناً أنه تمّ وضع أسس أكاديمية واجتماعية بحيث يعطى القرض للطالب الذي يحتاجه.