تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مزارعو طرطوس يزرعون البقدونس عوضاً عن الخضار..ويطلبون قروضاً بسيطة لتأهيل البيوت البلاستيكية المتضررة..

6-3

قد لا تصدقون أن البقدونس الآن يزرع في طرطوس داخل البيوت المحمية، هذه البيوت التي اعتاد المزارعون استثمارها بالخضار المحمية كالبندورة والخيار والفاصولياء والكوسا،
وما إلى ذلك من مزروعات تشكل سلة الخضار السورية ،وليس غريباً أن يقال عن طرطوس إنها سلة الخضار هذه بعد أن تجاوز عدد هذه البيوت مئة ألف بيت بلاستيكي.‏

قد تستغربون هذا الدلال المفاجئ من قبل مزارعي طرطوس للبقدونس ولكن إذا عرف السبب بطل العجب!‏

فالمزارعون الذين أنهكتهم مصائب الطقس وتنانين البحر الهوجاء، قصمت ظهورهم أسعار البذار ومستلزمات الإنتاج وخاصة شرائح النايلون ومازوت التدفئة فكان البقدونس أو السلق أو البصل هو الخيار الأنسب على مقاس جيوبهم الخاوية.‏

كثر منهم تحدثوا عن عدم إمكانيتهم شراء شرائح النايلون وآخرون تحدثوا عن ارتفاع أسعار البذار الذي يفوق طاقتهم وكذلك أسعار الأسمدة وامتناع المصرف الزراعي عن إعطائهم القروض لهذه الغاية.‏

حتى الآن لا يوجد إحصاء دقيق لعدد البيوت البلاستيكية التي خرجت من الخدمة أو التي زرعها أصحابها بالبقدونس ولكن هذه المشكلة فيها من الخطورة أكثر مما يتوقع البعض فالأسعار الحالية للخضار التي ارتفعت بشكل جنوني سترتفع لاحقاً بسبب نقص الإنتاج وربما قد يصل سعر كيلو البندورة إلى 500 ليرة كما قيل لنا فهل ننتظر إلى ذلك الوقت أم نقوم بما يتوجب علينا لإعادة هذه البيوت البلاستيكية إلى خانة إنتاج الخضار المعتادة ؟!‏

المهندس حسان كامل حسن عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس محافظة طرطوس أكد أن هذه المشكلة طرحت في مجلس المحافظة بدورته الأخيرة ،وطالب بعض الأعضاء بمنح قروض ميسرة وعاجلة للمزارعين لتأهيل بيوتهم البلاستيكية، مشيراً للقيام بجولتين ميدانيتين للاطلاع على هذا الواقع ،ولاحقاً تم إرسال كتاب من قبل المحافظ نزار اسماعيل موسى الذي تابع هذا الموضوع بجدية واهتمام إلى كل من المديرية العامة للمصارف الزراعية بدمشق وآخر للحكومة للاطلاع على هذه المشكلة وبيان مدى إمكانية منح الأخوة الفلاحين قرضاً بسيطاً لا يتجاوز مئة ألف ليرة لقاء تأهيل وإعادة البيوت البلاستيكية للإنتاج على أن تسترد هذه القروض خلال عام من تاريخ منحها.‏

وهنا نطالب الجهات المعنية بعدم التأخر في الرد والموافقة على منح هذا القرض كي لا تخرج البيوت البلاستيكية المتبقية ويتجه مزارعوها لزراعة البقدونس.‏

الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات