تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

أشجارنا تطلق صرخة استغاثة فهل من مغيث؟!

بانوراما طرطوس-شذى كنعان:

تنزيل (1)

صرخة استغاثة تطلقها أشجار الغابات في قمم جبالنا حيث يعيث المنشار في جذوعها جيئة وذهاباً….فالارتفاع الجنوني الذي أصاب أسعار المازوت وجه المواطنين نحو مواقد الحطب هرباً من برد الشتاء..فإما أن يقص البرد عظامهم أو فليتناول كل مواطن معوله وليتوجه إلى إحدى الغابات وليبدأ بقص وبتر الأشجار والتي يفوق عمر بعضها ال500 عام ليقدمها وجبة لمواقد الحطب و التي ستمنحه الدفء الذي كان المازوت يتكفل بمنحه إياه..ناهيك عن القطع العشوائي لأغراض صناعية و تجارية…
ما هو المصير الذي ينتظر غابتنا والتي هي جنة من جنان الله على الأرض وما هو المصير الذي ينتظر المواطن إن امتنع عن استعمال الحطب كوقود للتدفئة بدلاً من المحروقات..وكيف سيتدبر أمور حياته اليومية ويؤمن احتياجات منزله الأساسية مع هذا الارتفاع المستمر لجميع الأسعار في جميع مناحي الحياة…
لو كان للمعول فم لنطق رافضاً اقتطاع ولو جزء واحد من هذه الجذوع التي نمت وارتوت من دماء شهدائنا الأبرار والأغصان التي شربت من عرق الجباه السمراء والسواعد البناءة…
وهنا لا يسعنا لوم المواطن إن قطع الأشجار لأنه لم يعد لديه خيار آخر ولا يسعنا إلقاء الحمل بأكمله على عاتق الحكومة ولكن المسؤولية مشتركة …مسؤولية الجميع….الوطن مسؤولية أبنائه…ما هكذا كنا ولا هذا ما طمحنا أن نصل إليه..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات