على الرغم من معاناة القطاع الزراعي في سورية من مشاكل عديدة ومن أهمها وفرة الوقود اللازمة لتشغيل المعدات الزراعية، وعدد من لوجستيات نقل الصادرات الزراعية للأسواق، والحصا.ر الاقتصادي المفروض على البلاد بسبب قانون قيصر الأمريكي، إلا أن المنتجات الزراعية السورية ما تزال تثبت وجودها في #الأسواق الخارجية، من حيث تصديرها إلى دول تفتقر لهذه المنتجات.
تواصلنا مع وزارة التجارة الخارجية والاقتصاد، لمعرفة أكثر المنتجات الزراعية طلباً للتصدير خلال العام الماضي، حيث تبين أن البندورة من أكثر المنتجات الزراعية طلباً للتصدير، إذ بلغ إجمالي تصديرها أكثر من 168 ألف طن، وتأتي دول الخليج العربي وتركيا و #مصر بمقدمة الدول المستورة للبندورة من سورية.
فيما تجاوزت كمية الصادرات من الرمان الـ 70 طن، وهي موجهة إلى دول الخليج العربي وروسيا والعراق كأكثر الدول المستوردة، ويأتي التفاح ثالثاً من ناحية الكميات المصدرة بأكثر من 69 طن، إلى دول الخليج أيضاً، أما البطاطا فقد تم تصدير أكثر من 36 طن منها إلى كل من الأردن والسعودية والكويت والإمارات وعمان والبحرين والعراق.
وكان قد ذكر وزير الزراعة السورية محمد حسان قطنا بأن الظروف التي مرت بها الدولة السورية على مدار 12 عاما من الحرب على الإرهاب قد انعكست على تد.هور القطاع الزراعي وحولت البلاد من حالة الاكتفاء الذاتي من القمح إلى المستورد له، فيما انخفاض إنتاج المحاصيل من 18 مليون طن إلى 13 مليون طن، على الرغم من بدء تعافي هذه القطاعات خاصة في مجال تصدير الحاصلات الزراعية من الفواكه والخضار بكميات تجاوزت 3 مليون طن.
اخبار الاقتصاد السوري