دمشق:
أغلق معرض سيلا الدولي بدورته الـ16 أبوابه التي فُتحت على مدار أربعة أيام متتالية، تاركاً خلفه بصمة ذهبية ذات أثر فريد ونتائج إيجابية تبشّر لاحقاً بالنجاحات والتقدم في صناعة الجلديات والأحذية، واعداً مشاركيه وكل القائمين بالعمل عليه بمزيدٍ من التطور والتقدم خلال دوراته القادمة.
أحد أبرز ملامح المعرض أنه كان استحقاقاً للزيارة، مجهزاً بشكل جيد، ومنظم بكافة تفاصيله، كما رتّبت الشركات المشاركة أجنحتها بشكل لافت وعملت على ترتيب معروضاتها حسب الأنماط والألوان والأحجام، للمساعدة في اختيار المنتجات المناسبة وتقديم المشورة حول صيحات الموضة الحالية في عالم الأحذية والجلديات، كما عمل سيلا على توفير فرصة للتفاعل مع العلامات التجارية وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية بين العلامات التجارية والعملاء.
وخلال اليوم الرابع تم توقيع العديد من العقود والاتفاقيات، مما يعكس إيجابية المعرض وتأثيره في تعزيز القطاع الصناعي الخاص به، كما واصل الاتحاد ومجموعة مشهداني التكريم للشركات للإشادة بجهودهم وبجودة منتجاتهم وابتكاراتهم، وللكادر الإعلامي المتميز الذي ساهم بتغطية فعاليات المعرض وإنجاحه بشكل كبير.
إضافة لما ذُكر، ساهم سيلا لهذا العام في تعزيز الروابط بين الشركات المصنعة والموردين والمستهلكين، كما استفاد المشاركون من فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات والتقنيات بصناعة الجلديات والأحذية، و طرحوا أفكارهم الجديدة لتطوير صناعتهم وخبراتهم التجارية، وذلك حسبما أفادوا به للوسائل الإعلامية ولإدارة الاتحاد العربي مع مجموعة مشهداني الدولية المنظمة للمعرض.
أثبت سيلا_16 نجاحه كأحد أهم المعارض ضمن قطاع صناعة الجلديات والأحذية، محققاً غايته الأسمى، وهي تعزيز الصناعة السوريّة، ودعم الشركات المحلية مع الاقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن يستمر هذا النجاح في الموسم القادم، حيث سيتم توفير منصة للشركات والأفراد لعرض منتجاتهم وإبرام صفقات جديدة.
بانوراما سورية- المكتب الاعلامي لمجموعة مشهداني