تركزت المحاضرة التي أقامتها جمعية “إحياء الضمير الخيرية” بالتعاون مع كلية الآداب الثانية بطرطوس بعنوان “سورية بوابة النظام العالمي الجديد” حول الأوضاع الراهنة ودور سورية في المنطقة والعالم.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني الدكتور محمد صادق الحسيني “إن سورية في الحرب الراهنة اعطت للسياسة معنى جديدا هو فن تغيير الواقع وجعلت العالم بأكمله على أعتاب تعددية قطبية بفضل الصمود الاسطوري لشعبها وحلفائها في المنطقة”.
وأضاف الحسيني إن الحرب كشفت نوايا كثير من الدول وأبرزت أن سورية وحلفاءها لهم اليد العليا في تقدير المواقف والكفة الراجحة في موازين القوى رغم شراء الإرهابيين وتوجيههم لتدمير الأرض السورية خدمة للأطماع الإقليمية والدولية في ثروات هذا البلد الطبيعية وأهمها الغاز.
من جهته أشار رئيس الجمعية باسل نده إلى أهمية لقاءات الشباب بأعلام الفكر المقاوم الذين يقفون إلى جانب الشعب السوري في صموده ويقولون كلمة الحق موضحا أن الجمعية تعمل دوما على تعزيز روح المبادرة لدى الشباب وحثهم على التغيير نحو الأفضل.
حضر المحاضرة محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى.