نظمت فروع 5 نقابات: الأطباء البشريون والأسنان والصيادلة والأطباء البيطريون والمهندسون الزراعيون في طرطوس أمس وقفة تضامنية حاشدة أمام مبنى نقابة الأطباء البشريين، وبيّن الرفيق غسان أسعد أمين فرع الحزب خلال الوقفة التضامنية أن الحرب التي تشن على سورية زادت الشعب السوري عزيمة وقوة وتمسكاً بالأرض وإصراراً على تطهيرها من رجس الإرهاب، مشيراً إلى أن السوريين أثبتوا وبقوة جيشهم البطل أنهم الأقوى والأمنع وأنهم أصحاب عقيدة وقضية ويؤمنون بوطنهم سيداً مستقلاً، وقال: إن جماهير طرطوس خرجت لتملأ الساحات والميادين لتعلن إرادة الشعب وإرادة الوطن وإرادة الحياة ، مضيفاً: كلنا جنود الوطن كل من موقعه، ومن أجل دماء شهدائنا ومن أجل الوطن سنشارك في الانتخابات، ونقول: نعم للسيد الرئيس بشار الأسد القائد الذي وقف في وجه قوى الاستعمار ليقول: لا إرادة إلا إرادة الشعب.
وقال نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن: إن سورية تتعرض لأبشع حرب عرفها التاريخ، شارك فيها الإرهاب العالمي بكل وسائله وأدواته الإجرامية، حيث حشد عشرات الآلاف من المرتزقة تحت شعارات مختلفة بعيدة عن المبادئ والأخلاق الإنسانية لتدميرها، مؤكداً أنه بفضل تلاحم الجيش والشعب استطاعت سورية الصمود بوجه هذا الإرهاب وستواصل النضال من أجل تطهير أرضها وإعادة الأمن والاستقرار لربوع الوطن، وبيّن أن جماهير أطباء سورية ترى في الرئيس بشار الممثل الحقيقي للسيادة الوطنية ورمزاً للشموخ والإباء العربي.
وأشارت نقيبة الصيادلة في طرطوس أحلام معنا إلى أن النقابات الطبية جاءت لتقول كلمتها: إننا أصحاب القرار في تقرير مصير سورية واختيار القائد، ونحن نرى أن الرئيس الأسد هو الخيار الوحيد، فيما قال نقيب أطباء طرطوس الدكتور رفيق محسن: سننتخب من يحرص على الثوابت الوطنية والسيادة الوطنية ومصلحة المجتمع العربي.
وأكد نقيب الأطباء البيطريين عباس عباس أن المشاركة في الفعالية تعبير عن فرحتنا ووقوفنا بجانب القائد بشار الأسد وإنجازات الجيش العربي السوري، فيما شدد نقيب أطباء الأسنان يوسف غانم على أن الاستحقاق الدستوري الوطني واجب وحق لكل مواطن وهو قرار للسوريين فقط، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد هو من سيقود سفينة النصر وسفينة الوطن إلى بر الأمان.
وبيّن نقيب المهندسين الزراعيين علي صقر أن الاستحقاق الرئاسي يحظى باهتمام بالغ من كافة شرائح المجتمع نظراً للظروف التي تمر بها سورية، وكافة فئات الشعب تعلن اليوم دعمها وتأييدها لهذه الاستحقاق.
بانوراما طرطوس-البعث