تقرير وتصوير رزان سليمان:
برعاية أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي
الرفيق مهنا مهنا ومحافظ طرطوس السيد صفوان أبو سعدى
تم تكريم 34إسرة من ذوي الشهداء في بلدة خربة المعزة
وذلك بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية وحفل تأبين للشهيد البطل أسد كنجو حسن الذي أستشهد في التفجير الأرهابي الذي أستهدف جسر أرزونة.. وذلك بحضور الرفيق هيثم عاصي عضو قيادة الفرع ممثلا أمين الفرع وأعضاء قيادة الفرع الرفيقة ندى علي وجمال غزيل والسيد علي حماد ممثل السيد المحافظ قدم الحفل الأعلامي وسام تفاحة حيث بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت لروح القائد المؤسس و لأرواح شهدائنا الأبرار وبعدهاعزف النشيد العربي السوري على وقع ولحن الفرقة النحاسية لفرع شبيبة الثورة رابطة المنطقة الثانية..
وتخللها عدة كلمات كلمة رجال الدين ألقاها الشيخ الفاضل أحمد بلال الذي أكد على صمودونصر الجيش العربي السوري ولن تنجحوا من قتل إرادة هذا الشعب مهما فعلتم فصمودنا فضح مؤامراتكم وسورية الأبية كرست الشهادة سلوكا” ونهجا” و كلمة الحزب ألقاها أمين شعبة المنطقة الثانية الرفيق علي شعبان الذي أشار إلى قوة السوريين نحو بناء مستقبل واعد لأبنائنا البررة ومع كل قطرة دم تروي ثرى الوطن نزداد قوة وعزة ومنعة..
وكلمة لذوي الشهداء ألقتها بنت العميد محمود حسن وكلمة للرفيقة إيزابيل صالح وكلمة للجرحى العميد الجريح محمود حسن قائد الدفاع المدني وكلمة الجيش للعميد أحمد غانم قائد موقع طرطوس الذين أكدو جميعا” على إن النصر لسورية الأسد وتم تكريم ذوي الشهداء وتقديم درع لأهل الشهيد البطل أسد كنجوحسن وتخللها عرض لفرقة سوا الفنية التي لفتت الأنظار وأبكت الجميع
بعرض قوي عن المشهد السوري بلوحة فنية رائعة (لوحة وطن) وذلك بحضور فرع الهلال الأحمر في طرطوس الذي ساهم بشكل كبير لإنجاح هذا التأبين والتكريم و بحضور أمناء فروع الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء المكتب التنفيذي بطرطوس وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والدوائر الرسمية وأمناء الفرق الحزبية وأمين فرع الشبيبة وأمين وأعضاء رابطة المنطقة الثانيةوالسادة رجال الدين الأفاضل وقاضي الفرد العسكري في طرطوس وسيادة العميد علي شمر مدير منطقة الثانية وذوي الشهداء الأبطال الذين تباركنا بلقائهم والسادة رؤساء البلديات والسيد فيصل حسن ممثل قائد الدفاع الوطني.. سوا لنكمل طريق العزة والكرامة والإباء.. إذا كان أباؤنا وأجدادنا علمونا في حب الوطن أن المستحيل ممكن فأننا نعلم أولادنا وأحفادنا في حب الوطن والأنتماء له إنه لايوجد مستحيل وإذا كان بناء الوطن القوي المنيع هدفا” فإن الأنجاز في هذا البناء هو بناء الأنسان أما الأعجاز فيه فهو بناء الإنسان الذي يجود بنفسه ليحيا الوطن ويبقى خيال الذين جادوا بأنفسهم شهدائنا الأبرار..لهم تحية الأجلال والأكبار..وعلى العهد باقون وعلى محبة الوطن مجتمعون..