تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

إهمال الالتهاب الرئوي عند الأطفال

الالتهاب الرئوي هو السبب الأول لوفاة الأطفال دون سن الخامسة، خصوصاً في البلدان النامية. ولا يلقى هذا الالتهاب الأهمية الضرورية التي يستحقها من قبل المنظمات الصحية الدولية، على رغم أنه يحصد أرواحاً أكبر من تلك التي تسجلها أمراض الآيدز والملاريا والحصبة مجتمعة. وقد يترك المرض مشاكل عدة في حال إهمال علاجه.
هناك ثلاثة أنواع من التهاب الرئة، وفق العامل المسبب، هي: التهاب الرئة الفيروسي، والتهاب الرئة الجرثومي، والتهاب الرئة الفطري. ويتظاهر الالتهاب الرئوي بعوارض أشهرها ارتفاع الحرارة، والإعياء العام، والسعال، وآلام في الصدر، وضيق التنفس، وخرخرة في الصدر خلال عملية الشهيق والزفير، وسرعة التنفس وهذا الأخير يعد من أكثر العوارض التي يجب أن تدفع إلى الشك بوجود التهاب الرئة.

ويمكن تجنب نحو 20 في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في أنحاء العالم إذا ما اتُّبعت المبادئ التوجيهية المتعلقة بالتغذية. كما أن التصدي لعوامل الخطر الرئيسية، مثل سوء التغذية، وتلوّث الهواء داخل المباني، يساهم في شكل كبير في الوقاية من الالتهاب الرئوي، ويجب عدم إغفال التلقيح والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى التدبير العلاجي الناجع لتأمين الشفاء العاجل من التهاب الرئة. كما لا يجوز نسيان أهمية إبعاد الطفل عن مصادر العدوي بالميكروبات، مثل الأماكن المزدحمة، والأشخاص المصابين بنزلات البرد والسعال.
ولا بد من الإشارة إلى أن نزلة البرد العادية عند الأطفال الصغار يمكن أن تقود بسهولة إلى الإصابة بالتهاب الرئة القاتل، ولا يجوز للأهل إعطاء الطفل المصاب بالنزلة قطرات الأنف أو الأدوية المذيبة للمفرزات المخاطية من دون الرجوع إلى رأي الطبيب، لأن بعض الإصابات قد يحتاج إلى تحرير أدوية نوعية أو بكل بساطة إلى العلاج في المستشفى تحت إشراف طبي.
بانوراما طرطوس -الحياة
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات