تخطى إلى المحتوى

مستجدات طبية وأبحاث محلية حول أثر الخلل الهرموني والاستقلابي على الصحة في مؤتمر لأطباء الغدد الصم

طرح أطباء الغدد الصم في مؤتمرهم الثالث والعشرين وعلى مدى ثلاثة أيام المستجدات الطبية والدوائية والأبحاث المتعلقة بأثر الخلل الهرموني والاستقلابي على الصحة.

وشارك في المؤتمر الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في طرطوس بالتعاون مع نقابة أطباء سورية نحو 150 طبيبا من مختلف المحافظات حسب رئيسة الرابطة الدكتورة أمل حرفوش التي اعتبرت في تصريح الصحية أنه “لقاء مهم” لتبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء والاطلاع على أحدث ما توصل إليه الاختصاص محليا وعالميا.

بينما لفتت أمينة سر الرابطة الدكتورة مها الصباغ إلى تقديم دراسات جديدة في المؤتمر أهمها مخططات النمو وفقاً لبنية المجتمع السوري.

وفي محاضرته تحدث اختصاصي الغدد الدكتور جورج سعادة عن مرض الغدة المناعي الذاتي المتعدد ومضاعفاته على صحة الفرد وأهمية التشخيص الصحيح لمعالجته بينما طرحت الدكتورة ريم مراد موضوع الهرمونات الجنسية عند مرضى القصور الكلوي المزمن مشددة على أهميته من أجل التركيز على تقديم عناية خاصة لمساعدة هؤلاء المرضى من أجل متابعة حياتهم بشكل طبيعي دون أي مضاعفات .

بدوره قدم الدكتور ماهر خضر محاضرة حول العلاقة بين أمراض الغدد وأمراض العيون مبينا أنها محدودة الانتشار إلا أنها موجودة ويجب الإضاءة عليها لافتا إلى أهمية نشر الدراسات العلمية المحلية بمختلف الاختصاصات من أجل الاطلاع عليها والاستفادة من نتائجها في الممارسات اليومية.

اختصاصية امراض الغدد الصم والسكري الدكتورة منى دكر استعرضت مجموعة من الأدوية والعلاجات الجديدة لمرضى ترقق العظام وآلية عملها ونتائجها وآثارها الجانبية لافتة إلى ضرورة معرفة الطبيب بالأصناف الدوائية الجديدة ولا سيما التي توفر علاجا أفضل للمريض.

ورابطة أطباء الغدد واحدة من نحو 25 رابطة علمية تخصصية تابعة لنقابة أطباء سورية ونظمت نحو 46 نشاطا خلال النصف الأول من العام الجاري حسب مسؤول الروابط في النقابة الدكتور أديب محمود الذي أكد أهمية المؤتمرات لتعزيز التواصل بين الأطباء ومواكبة التطور العلمي وتحسين الخدمة الصحية.

بانوراما طرطوس – سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات