أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ملتقى البعث الثالث للحوار لعام 2019 بعنوان( القوى الناعمة وتأثيرها في عالم اليوم ) للمحاور : الباحث والكاتب والمحلل السياسي د. طالب إبراهيم
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداءنا الأبرار وأنشد الحضور النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية
لفت الدكتور إبراهيم أن القوى الناعمة وصل ذروته بعد الهزيمة المدوية وإن الهزيمة بحاجة لمن يعترف بها وأشار أن القوى الناعمة تأتي من ثقافة البلد ومن قيمته السياسية في الداخل وإن الإتحاد السوفيتني كان يملك الجاذبية كونه من دول العالم الثالث ويواجه الإمبريالية
ولفت أن الإيدلوجية الوحيدة الباقيةهي حزب البعث العربي الاشتراكي وهناك فرق بين القوى الناعمة والقوى الذكية ولم نعد بعصر القوى الغاشمة التي تقتل وتدمر والقوى الذكية هي الدمج بين القوى الناعمة والقوى الصلبة والقوى الذكية تخدم الطرف القوي كأقل الخسائر وأعلى الخسائر للآخر
وبين أن دعم الكتاب أهم من دعم أي قضية أخرى وأي رديف
نشهد في العالم نمطية إنتقال القوة وإنتشار القوة ولم تعد القوى بيد الغرب بل إنتقلت للشرق وروسيا وانتقلت القوى الناعمة من الكتب والروايات وأكد أن حزب البعث العربي الاشتراكي شكل أكبر القوى الناعمة وإعادة تعريف الحزب.
ومن ثم إستمع لمداخلات الحضور وختم الملتقى بنشيد البعث .