تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

ماذا تعرف عن العوامل النفسية وراء الإسراف في شراء الهدايا للآخرين

أثبتت الأبحاث منذ سبعينيات القرن الماضي أننا عندما نشتري هدايا للآخرين، فإننا نمضي وقتا أطول في التسوق والاستشارة بالإضافة إلى إنفاق مبالغ أكبر بمراحل بالمقارنة مع السلع التي نشتريها لأنفسنا، بالإضافة إلى دوافع لا إرادية تحفزنا على انتهاج سلوكيات تساعد في نشر جيناتنا.

وبحسب “سيغال تيفريت”، كبيرة المحاضرين بمركز روبين الأكاديمي، فإن الإنفاق بسخاء على ذوي القربى يرجع إلى عوامل نفسية تطورية، كما أن درجة القرابة تؤثر على حجم المبالغ التي يدفعها الناس.

وأجرت “إليزابيث دون”، أستاذة علم النفس بجامعة بريتيش كولومبيا في كندا، دراسة قدمت خلالها لطلاب الجامعة أموالا وطلبت منهم إنفاقها على أنفسهم أو على شخص آخر، وحصل بعضهم على خمسة دولارات بينما حصل آخرون على 20 دولارا.

ولاحظ الباحثون أن الطلاب الذي أنفقوا المال على آخرين كانوا أكثر سعادة من نظرائهم الذين أنفقوه على أنفسهم، مع أن المشاركين ظنوا في البداية أنهم سيكونون أكثر سعادة لو أنفقوا المال على أنفسهم مما لو أنفقوه على غيرهم.

وترى إليزابيث أن مشاركة الموارد مع الآخرين أسهمت في بقاء الجنس البشري، حيث تجعلنا نشعر بالاستقلالية وبأننا قادرون على إحداث فارق في حياة شخص آخر.

كما أن إعطاء الهدايا للآخرين يعزز الشعور بالثقة بالنفس ويقوي مشاعر الترابط التي تلعب دورا كبيرا في تحسين حالتنا النفسية.

وأشارت دراسات أجراها “راجاني بيلاي”، الأستاذ المساعد في التسويق بجامعة نورث داكوتا، و”سوكوماراكوروب كريشناكومار”، الأستاذ المساعد بمعهد كيك للدراسات العليا في كاليفورنيا، إلى أن مستويات الذكاء العاطفي ترتبط ارتباطا وثيقا بحجم المبالغ التي ينفقها الناس على الهدايا.

ويرجع “بيلاي” ذلك إلى أن الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من الذكاء العاطفي يمكنهم توقع تأثير إعطاء الهدية على نفوسهم ونفوس المتلقين، وعندما تقدم هدايا للأشخاص الذين تربطك بهم علاقات وثيقة، تتاح لك الفرصة لفهم مشاعرهم.

ويقول “كريشناكومار” إن مشاعر السعادة تبدأ من عملية التسوق، عندما يفكر الناس في مشاعر الآخرين عند تلقي الهدية، مثل توقع السعادة.

وبخلاف العوامل النفسية والحيوية، وقف العلماء على عوامل أخرى تدفعنا لشراء الهدايا للآخرين، مثل الإيثار لإسعاد الآخرين، والاعتداد بالنفس، وكذلك إشعار الآخرين بأنهم مدينون لنا.

ويقول “يوهسوك أوهتسوبو”، أستاذ علم النفس بجامعة كوب باليابان، إن الهدايا التي نقدمها لشركاء حياتنا لنثبت التزامنا نحوهم لها أهمية كبيرة، لا سيما إذا تعددت أمامنا الإغراءات وخيارات إقامة علاقات عاطفية جديدة. فإذا أنفقت بسخاء على شريك حياة واحد لن يتبقى معك الكثير من المال لتنفقه على غيره.

ويهتم المتلقي أيضا بقيمة الهدية، حيث أشارت دراسة في عام 2015 إلى أن المتلقين لم يفرحوا بالهدايا بعدما اكتشفوا أنها كانت رخيصة الثمن.

لكن المبالغ التي ننفقها على أصدقائنا وشركاء حياتنا لا تقارن بما ننفقه على أطفالنا، ففي بحث أجري عام 2011، سرد “أليسون بو”، أستاذ علم الاجتماع بجامعة فيرجينيا، أسبابا عديدة تدفع الآباء للإفراط في الإنفاق على أبنائهم، منها الخوف من الشعور بالحرمان، وإثارة شغفهم وخيالهم الطفولي.

الجدير بالذكر أن كلما انخفض مستوى الدخل، زادت حصة الأطفال من الراتب، حيث يسعى الآباء والأمهات دائما إلى تحسين مظهر الأبناء حتى لا يشعرون أنهم أقل من غيرهم أو أنهم منبوذون.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات