تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

الدبس : ننافس بمنتجاتنا من الألبسة الأوروبية ولدينا فائض للتصدير

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أن المنشآت الصناعية لم تتوقف أبداً خلال أزمة فيروس كورونا المستجد كما أنها ملتزمة في الوقت نفسه بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للوقاية من انتشار الفيروس، مشيراً إلى التسهيلات الكبيرة التي تم قدمتها الحكومة للصناعيين.
وأشار الدبس في تصريح لصحيفة الثورة إلى وجود صناعات ومنشات مهمة للقطاع الخاص مختصة بإنتاج المعقمات والكمامات والألبسة الوقائية وننافس فيها الأوروبي، مؤكدا أن خلال شهر فقط أنتجت هذه المصانع الألبسة الواقية والقفازات ومواد التعقيم وهي تعمل على مدار الساعة ولدينا طاقات إنتاجية كبيرة تكفي السوق المحلية و فائض للتصدير ولا يوجد أي نقص بهذه المواد .
وحول ارتفاع الأسعار قال أن العقوبات أثرت بشكل كبير على الصناعة السورية وحدت من قدرتها على استيراد المواد الأولية والتحويلات المصرفية، منوهاً إلى أن الذي ساعد القطاع الصناعي هو ديناميكية هذا القطاع وتكيفه مع كل الظروف خلال فترة قصيرة، الأمر الذي ساهم في نهوض هذه الصناعة وحصول المواطن على السلع إلا أن ارتفاع سعر الصرف انعكس على الأسعار، مبينا أنهم كغرفة صناعة حاولوا قدر الإمكان امتصاص الكلفة الأكبر لتوفير سلعة بسعر مقبول وبجودة عالية رغم أن السلعة ليست رخيصة ولكن جودتها كبيرة وهذا ناتج عن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مبيناً ان الصناعي لن يخسر بالتأكيد وإنما سيحاول التوفيق بين الاستمرار بعمله والإنتاج وبين توفير سلعة بربح بسيط وسعر مقبول .
وأشار إلى أن مهرجانات التسوق كانت تساعد في إيصال السلعة من المنتج إلى المستهلك وتختصر من حلقات الوساطة وبأسعار مقبولة إلا أن التصدي لوباء كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية جعلنا نتوقف عن إقامة هذه المهرجانات حرصا على المستهلكين والصناعيين، مبينا أنه كان من المخطط إقامة مهرجان في لبنان وفي العراق ومصر بهدف الترويج للمنتجات السورية والتصدير ودفع عجلة الصناعة، منوها إلى الدعم الذي توفره الحكومة وتلبية طلبات الصناعة لاسيما وقف التهريب لدعم المنتج الوطني إضافة إلى منح دعم لأي عملية تصدير بنسبة ٩{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} بهدف خلق ميزة تنافسية للمنتج السوري في الأسواق الخارجية مؤكدا دور الغرفة في نقل هموم ومشكلات الصناعيين إلى الجهات الوصائية لمعالجتها وكذلك مشاركتها في الكثير من القرارات الحكومية التي لها اثر ايجابي على الصناعيين .
بانوراما سورية- الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات