تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مدير الجيولوجيا : ٣٨ مليار طن سجيل زيتي مطروحة للاستثمار في سورية

 إخلاص علي:
في ظل الانفتاح العربي على البلاد وخصوصاً بعد الحديث عن عودة النشاط الاقتصادي إلى سورية من جديد بادرت المؤسسات الحكومية لإعداد خطط ودراسات لاستثمار خامات الصناعة المتوفرة في القطر عبر طرحها كفرص استثمارية على المهتمين في هذا المجال وأبرز هذه الخامات “السجيل الزّيتي”.
مدير المؤسسة العامة للجيولوجيا سمير الأسد بيّن في حديث لصحيفة الثورة أن عمليات البحث والتّنقيب عن السجيل الزّيتي في سورية بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي لكن بوتائر سرعة متفاوتة من حيث الربط الطردي بين أسعار الطاقة المتاحة من النفط والغاز من جهة واستثمار الصخر من جهة ثانية لافتاً إلى أن أعمال التحرّي الحقيقي عنه بدأت منذ ١٩٨٠ حتى نهاية ١٩٨٥ توقّفت بعد ذلك حتى نهاية ٢٠٠٥ بسبب تدني أسعار النفط والاكتشافات النفطية في سورية.
وأوضح أن شركات رائدة قامت بإنتاج النفط من هذه الصخور في بداية الثمانينات وكانت الكلف وقتها تتراوح بين ١٧،٢ إلى ٣٤،١٥ دولار للبرميل من النفط المستخرج. والإنتاج اليومي مابين ١٩٥٥ برميل إلى ١٤٣٦٠ برميل. مضيفاً أن الكلف تتضمّن التعدين المقلعي وتجهيز الخامات وعمليات التقطير والمعالجة وكلفة الوقود المنتج .
فرص استثمارية..
ونوّه إلى أن الاستثمار الأمثل لها يكون من خلال طرحها كفرص استثمارية على الشركات العالمية المهتمّة من خلال التعاون عن طريق الاتفاقيات مع الدول الصديقة أو طرحها كإعلان داخلي أو خارجي بعد إنجاز دفاتر الشروط الفنيّة والمالية والحقوقية بالتعاون مع الجهات المعنية في الوزارات المختصة.
وأشار  مدير المؤسسة إلى أن السجيل الزيتي  ينتشر في مواقع مختلفة ( وادي اليرموك- السلسلة الساحلية- السلسلة التدمرية – الكرداغ- والصحراء السورية – جنوب شرق حلب) مبيناً أن الاحتياطي العام بلغ ٣٨ مليار طن ويمكن زيادته بالتوسع في المنطقة.
ميزات اقتصادية..
وأوضح أنّ حرق السجيل الزّيتي لإنتاج الطاقة الكهربائية عملية اقتصاديّة ونتائجها واضحة ويمكن أن تكفي لسد جزء من حاجة المنطقة الشمالية أو الجنوبية مبيّناً أنّ محطات توليد الكهرباء منه تعمل بدارة مائيّة مغلقة لا تحتاج لكميات إضافية من الماء مقارنة مع محطات تقطير الخام نظراً لاحتوائه على أوكسيد الكالسيوم الذي يتفاعل مع غاز الكبريت مشكّلاً الجص وبالتالي يخفّف بشكل كبير من التلوث إلا أن استثماره يعتبر من الاستثمارات الصعبة والمكلفة وذات المردود الضعيف بالإضافة لحاجته إلى ملاءة مالية كبيرة جداً وشروط استثمار فنيّة وبيئيّة صعبة.
تجارب سابقة ،منوّهاً إلى أنّ وزارة النفط سبق وطرحت إعلانا عالميا لاستثمار صخور السجيل الزّيتي في موقع خناصر (جنوب شرق حلب ١٠٠ كم) في عام ٢٠١١ لمرتين متتاليتين كما تم دعوة عدد من الشركات العالمية المهتمة للاستثمار في هذا المجال إلا أن ظروف الأزمة حالت دون ذلك.

بانوراما سورية-الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات