جدد الرئيس بشار الأسد أمس «رفض سورية لما يحاك في المنطقة من أجل تكريس إسرائيل كدولة يهودية وهو ما تهدف إليه خطة جون كيري وزير الخارجية الأميركي».
وخلال استقباله وفد المجلس الأردني للشؤون الخارجية لتنظيم الدبلوماسية الشعبية برئاسة ناهض حتر، شدد الرئيس الأسد وفقاً لوكالة الأنباء «سانا» على «أهمية الوفود الشعبية التي تضم مختلف النخب الفكرية والشرائح الاجتماعية لخلق حركة شعبية على الساحة العربية الأمر الذي يعتبر أمراً أساسياً في مواجهة المخططات التي تتعرض لها شعوب المنطقة».
وأكد الرئيس الأسد أن «الشعب السوري وعلى الرغم من الحرب العدوانية التي يتعرض لها سيبقى دائماً إلى جانب شقيقه الأردني وسيدعم نضاله للحفاظ على الهوية الوطنية والدولة الأردنية»، مجدداً «رفض سورية لما يحاك في المنطقة من أجل تكريس إسرائيل كدولة يهودية وهو ما تهدف إليه خطة جون كيري وزير الخارجية الأميركي بما في ذلك إفراغ فلسطين من أهلها العرب وتصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين والأردن».
واعتبر أعضاء المجلس، من جانبهم، أن «صمود سورية يعد ركيزة أساسية لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية لأن ما يواجهه الشعب السوري هو مقدمة لتمرير المشاريع الغربية في المنطقة ومنها مشروع الوطن البديل للفلسطينيين وإنهاء حق العودة».
وأكدوا أن «أحد أهداف المجلس هو حشد الرأي العام العربي ضد الإرهاب ليس فقط في سورية وإنما في كل المنطقة مشددين على أن الشعب الأردني لن يقبل المساس بسورية ونهجها».