تحت عنوان “بكل الحب من روسيا” أقام مجلس الأعمال الروسي السوري بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية فعالية وزع خلالها 55 طناً من المواد الغذائية والتموينية استهدفت ألف عائلة محتاجة في محافظة ريف دمشق.
وعبر عدد من المستفيدين عن أهمية الفعاليات الخيرية التي ينظمها مجلس الأعمال الروسي السوري لدعم المواطنين المحتاجين والوقوف إلى جانبهم ولا سيما في ظل الحصار الجائر المفروض على سورية حيث أوضحت المواطنة فاديا خوري أنها استفادت أكثر من مرة معبرة عن شكرها للقائمين على الفعالية كونها تقدم المساعدة للعائلات الأكثر احتياجاً فيما أشار كل من يوسف جميل علام وسمير شاهين إلى ضرورة التوسع في مثل هذه المبادرات لتشمل أكبر عدد من العائلات بالمحافظة منوهين بالوقت نفسه بالجهود التي تبذل من قبل مجلس الأعمال الروسي السوري ومحافظة ريف دمشق لدعم الأسر المحتاجة وزجها في مشاريع تنموية تسهم في رفع مستوى معيشتهم.
وفي تصريح صحفي أكد محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران حرص المحافظة على دعم المبادرات الخيرية وتقديم كل ما يلزم لمساعدة المواطنين في معيشتهم مبيناً أن الفعاليات الخيرية مستمرة خلال العام القادم بالتعاون مع جهات عدة إضافة إلى أنه سيتم استثمار أي عمل من شأنه تحسين وضع المواطن المعيشي منوهاً بالمبادرة كونها تعبر عن الروح الأخوية والإنسانية العميقة التي تربط الشعبين السوري والروسي.
رئيس مجلس الأعمال الروسي السوري الدكتور لؤي يوسف أشار إلى أن هذه الفعالية هي الثامنة التي تنفذ هذا العام في ريف دمشق وقال إن الفعالية مستمرة على ثلاثة أيام لتشمل جميع العائلات التي رشحت من قبل الجمعيات الأهلية في المحافظة مبيناً أن المبادرة يرافقها فريق تطوعي لمساعدة المواطن بعد تسجيل الأسماء مؤكداً أن الشعب الروسي ينظر بعين الاحترام والتقدير للشعب السوري ويرى أنه من واجبه الوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة الناتجة عن الحرب الظالمة والحصار الاقتصادي الجائر على سورية.
بدوره أكد مدير المركز الثقافي الروسي في سورية نيكولاي سيخوف في تصريح مماثل أن هناك مبادرات عديدة قادمة تشمل عائلات أخرى في محافظات أخرى إضافة إلى أن هناك مشاريع مستقبلية سيتم الحديث عنها لاحقاً معتبراً أن هذه المبادرات هي نوع من الدعم المؤقت المستمر بمشاركة المؤسسات المذكورة.
بانوراما سورية-سانا سفيرة إسماعيل