تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

ربا محمود حسن: الحياة جميلة وتستحق أن تعاش

أبدعت الكثير من السيدات في إنتاج العمل اليدوي وتميزت به على اختلاف أشكاله وأنواعه, وهن اليوم سيدات فنانات مبدعات منتجات رغم كل صعوبات الإنتاج والتسويق، إلا أن فكرة البازارات كانت منقذاً لهؤلاء السيدات لتسويق إنتاجهم.

والسيدة ربا محمود حسن البالغة من العمر 56 عاماً والحاصلة على الشهادة الجامعية كلية الآداب قسم اللغة العربية وأم لشابين مميزين, زيد يتابع دراسة الدكتوراه في هندسة الاتصالات, وورد طالب سنة سادسة في كلية الطب البشري،

تختصر تجربتها على أنها هواية وشغف قديم تحقق فيهما ذاتها التي ترفض أن تكون سيدة عادية للمطبخ والتنظيف، وهي التي عاشت تفاصيل حريتها مع نجاح عائلتها, وانطلقت بثقافتها لتؤسس أسرة صغيرة ناجحة مع زوجها الذي احتفظ بشخصيته محباً إلى جانب رغبات زوجته دون قمع كأي رجل شرقي يرفض حضور المرأة, فكانا معاً في كل تفاصيل الحياة.

امرأة صريحة وواضحة تدعم أبناءها للعيش بحرية مع الالتزام الأخلاقي وهي مؤمنة أن كل المفاهيم نسيبة تختلف من شخص لآخر حسب ثقافته ورؤيته للأشياء وتقول, نحن لسنا مضرين لتوضيح الصورة.

الفن بالنسبة لي مخزون ثقافي وشغف جميل لكل جميل والحب حالة مؤقتة جاذب أول ويستمر بعدها بالاحترام والعشرة.

أما عن بدايتي بالعمل الحرفي فأنا هاوية للفن منذ المرحلة الجامعية كنت أتمنى حينها أن أكون ممثلة وتدربت خلال أيام الدراسة الجامعية، ولكنني لم أسعَ لتحقيق طموحي ودائماً كنت أعيش بهدوء ومن دون صخب, ومع أول مراهقتي وعندما بدأت أشعر بأنوثتي كان شغفي بالأعمال اليدوية يظهر من خلال الاهتمام بتدوير الأشياء وإعادة صناعتها والتي يمكن أن أحتاجها في حياتي اليومية مثل حافظة أقلام أو تفصيل ملابس لألعابي بالإضافة إلى صناعة الإكسسوار.

ومع الأيام تطورت هوايتي وبدأت بإعادة تدوير القطع القديمة لوالدتي (كروشيه ولوحات من الصدف والأعشاب والقصب ومواد طبيعية أرتبها على شكل لوحة فنية بسيطة).

وبعد العمل الوظيفي اتجهت إلى التسويق من خلال تنفيذ أعمال لرفاقي في العمل وبيعها حسب السعر الرائج في الأسواق وكانت اعمالي عبارة عن إكسسوارات بمواد بسيطة حسب المتوفر من المواد الخام.

وبعد وضوح مستقبل أولادي أطلقت مشروعي (ربا وندى)، مشروع خاص لعرض الأعمال اليدوية والشموع التي شاركنا بها في بازارات في محافظة طرطوس.

أحلامي تحققت من خلال أولادي ولا اجد أي منغص لي في الحياة إلا ما يعيشه المجتمع بشكل عام خاصة وأنني استطعت أن أعيش مشروع الحياة بطريقة غير تقليدية فلم أرضَ أن أكون سيدة للمنزل فقط , فالفراغ قاتل والنمطية تقتل الإبداع،

وأرى أن المرأة حياة وطاقة لا حدود لها.

هدفي لم يكن لتحقيق حلم بل استمرار الحياة بهدف ودائماً أقول أن الحياة جميلة تستحق أن تعاش ومهما بلغ القبح بالحياة الجمال موجود بأصغر الأشياء علينا أن نفتش عليه حتى نراه.

كلمة أخير أحب أن أقولها لكل سيدة, لا تعيشي للآخرين فقط عيشي للحب ولشيء خاص هو لك ومن دون أنانية كوني امرأة تعيش بالحب فهو طاقة الحياة.. وهو كل الفن والجزء الملآن من الكأس الذي يجعلك مميزة وقادرة على الإبداع.

زينة وجيه هاشم

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات